محليات

مبيعات تجاوزت 2 مليون ريال…أكثر من 160 ألف زائر لمعرض “اللومي الحساوي 2024”

عيسى المزمومي ـ شفق ـ الشرقية

اُختتمت فعاليات معرض “اللومي الحساوي2024″، الذي نظّمته غرفة الأحساء بالتعاون مع عدد من الشركاء والجهات ذات العلاقة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود؛ محافظ الأحساء؛ في دورته الأولى، مساء الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، بمشاركة واسعة ونجاح كبير، مُحققًا أرقامًا قياسية في المجالات كافة.

ونجح المعرض الذي انطلقت فعالياته يوم الإثنين 2 سبتمبر الجاري في تسجّيل مبيعات قياسية تجاوزت (2) مليون ريال، وزيارة أكثر من (160) ألف زائر وزائرة للمعرض، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من (30) زيارة لوفود حكومية رسمية ودبلوماسية، واستفادت أكثر من (2000) طفل من خدمات ركن الطفل بالمعرض، مُحققًا في الوقت نفسه؛ نحو (10) آلاف ساعة تطوعية.

وشهد مشاركة (35) جهة وشركة شريكة وراعية، و(66) ركنًا عارضًا، وانعقاد (38) ما بين جلسات حوارية وورش عمل أكاديمية وحرفية، حضرها واستفاد منها (675) مشاركًا ومشاركة. كما بلغ عدد العارضين في المعرض الإلكتروني (25) متجرًا، ساعدتهم مذكرة التعاون الموقعة مع شركة تمكين الأعمال للتجارة “بيدو”، لتقديم خدمات لوجستية وتسويقية لمنتجات المشاركين، بما يشمل تأسيس متاجر إلكترونية، وتقديم الاستشارات والدعم التقني والإداري.
وعبّر الأستاذ عبدالعزيز الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة عن شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء لرعايته الكريمة للمعرض، وكذلك اهتمام سموه ودعمه للمبادرات والفعاليات النوعية التي تحقق قيمة مُضافة تدعم التشاركية وتعزز الشراكة بين القطاعات كافة للتعريّف بإمكانات القطاع الزراعي في الأحساء، بما يُسهم في دعم المزارعين، والمجتمع المحلي، واستدامة الواحة، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة وفقًا لمُستهدفات رؤية 2030.
ومن جهته؛ ثمّن د. إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك أمين عام الغرفة تعاون الشركاء والرعاة والمشاركين وفرق العمل والتطوع في المعرض، مؤكدًا نجاح المعرض في تخطي مُستهدفاته الموضوعة بشكل يفوق التقديرات والتوقعات، ونجاحه في تحقيق إحدى أهم توصيات منتدى الأحساء 2023 ومبادرات استراتيجية الغرفة لتمكين القطاع الخاص، واستدامة الواحة الزراعية؛ وتنويع القاعدة الإنتاجية، وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتعزيز تنافسيتهم.
وبيّن د. إبراهيم آل الشيخ أن المعرض شهد كذلك تقديم أكثر من (1000) جلسة استشارية؛ تم تقديمها من قبل عيادات الأعمال في مركز (سنا) لتطوير الأعمال بالغرفة، وأركان الشركاء المتخصصة مثل صندوق التنمية الزراعية وجامعة الملك فيصل وبرنامج (ريف) ومركز (وقاء)، بالإضافة إلى مشاركة (12) شيف وطاهي وطاهية من المملكة ودول الخليج في منصة الطهي الحي.
كما شهد المعرض عرض مجالات وفرص (18) صناعات تحويلية ومشتقة تتعلق بمنتج اللومي الحساوي وتقديم (5) دراسات علمية حول الأهمية الغذائية والطبية والعطرية لشجرة الليمون الحساوي وتصحيح الممارسات الخاطئة في إنتاجها وتسميدها وإكثارها ومكافحة آفاتها، فضلًا عن مشاركة (650) صورة في مسابقة تصوير اللومي الحساوي الخاصة بالمعرض.
وهدف المعرض إلى إبراز اللومي الحساوي والتعريف بمكانته ومشتقاته، وأهمية المنتجات الزراعية الأصيلة، وتشجيع المزارعين ومبتكري المنتجات والأسر المنتجة للعناية بإنتاجه وتسويقه، وتطوير الصناعات المشتقة والتحويلية منه، وتوفير منصة تسويقية للومي الحساوي.
وقدّم المعرض تجربةً استثنائية غنيةً لاكتشاف خصائص اللومي الحساوي وفوائده الغذائية والصحية، والتعرّف على تقنيات زراعته وطرق العناية به، والفرص الاستثمارية والريادية في مجالات زراعته وتجارته وصناعته، فضلًا عن التواصل مع المزارعين المحليين للحصول على منتجاتهم، والمشاركة في الورش المُصاحبة، والاستمتاع بتجربة التسوق واستكشاف الحرف اليدوية المحلية.
يذكر أن تنظيم الغرفة للمعرض يأتي دعمًا للمزارعين المحليين، ورفعًا للقيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وتطويرًا لأداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين ودعمًا لروّاد الأعمال ورائداته والمبتكرين والأسر المنتجة وتعزيزًا لقدراتها التنافسية، بما يواكب مُستهدفات الاستدامة التنموية، ويُسهم في دعم مبادرات تنويع القاعدة الزراعية والإنتاجية لبلادنا الغالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى