ضربت الفوضى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعدما انتهت فترة الرئيس السابق، لويس روبياليس، الذي تم إيقافه عن العمل، بسبب ما حدث مع لاعبة منتخب “لاروخا”، جيني هيرموسو، عقب التتويج بلقب بطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، السبت، أن المحكمة الإدارية الرياضية قررت إلغاء العملية الانتخابية لرئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، التي بدأت في العاشر من شهر سبتمبر ، إذ كانت ماريا أنجيليس غارسيا المرشحة الوحيدة، التي سيتم الاعتراف بها الجمعة المقبل (الموافق 27 سبتمبر)، رئيسًا للاتحاد المحلي للعبة.
وأوضحت أن قرار المحكمة الإدارية الرياضية، يستند إلى عدم إقالة الرئيس الأسبق، بيدرو روشا، رسمياً من منصبه، بعدما جرى استبعاده في 16 يوليو ، من قِبل المحكمة الإدارية الرياضية نفسها، لأن الجمعية العامة في الاتحاد المحلي تتحمل مسؤولية إقامة اجتماع جمعية عمومية، وبعدها تتم إقالة روشا، والإعلان عن انتخابات.
وأكدت الصحيفة أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عليه إعادة تشكيل مجلس الإدارة، الذي عيّنه بيدرو روشا، بعد انتخابه في السادس والعشرين من شهر إبريل الماضي، وبعدها يُعلن عن عقد جمعية عمومية، ينتج عنها دعوة رسمية إلى إجراء انتخابات، لاختيار رئيس جديد للاتحاد الحلي. وتابعت الصحيفة أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم سيعمل وفق المادة (17.11)، التي تنظم العملية الانتخابية، عبر الدعوة إلى إجرائها في الأسابيع المقبلة، حيث سيتم انتخاب رئيس ومجلس إدارة جديد لمدة أربعة أعوام، وتنص المادة على أنه “عندما يتم إيقاف أو استبعاد الشخص، الذي يتولى رئاسة اتحاد رياضي إسباني، بقرار نهائي لفترة تساوي أو تزيد على المدة المتبقية لانتهاء الصلاحية، أي ما يعادل أكثر من ستة أشهر، فإن الدعوة للانتخابات ستستمر”. الليغا والاتحاد الإسباني يعتمدان طريقة جديدة للإبلاغ عن العنصريةواختتمت بالإشارة إلى أنه على مجلس إدارة الاتحاد الإسباني المُنحل، تشكيل نفسه مرة أخرى، بوجود 12 شخصاً كحد أقصى، وبعدها يجري العمل على انتخاب ستة من قِبل اللجنة المفوضة، وستة آخرين من قِبل مجلس الإدارة، وبعدها تبدأ العملية الانتخابية رسمياً، عبر اختيار أعضاء الجمعية العامة، البالغ عددهم 143 عضواً، وهم من سيقومون بانتخاب الرئيس المستقبلي للاتحاد المحلي للعبة.