وطني الحبيب لك الولاءُ مؤبدا
عهدٌ عليّ مددتُها صدقاً يدا
لتصافح المجد العظيم بهمةٍ
العزمُ فينا …. والوفاءُ تخلدا
وطنٌ تسامى للمكارمِ واعتلى
هامَ السماءِ بحزمهِ وتسيّدا
وطنُ التسامحِ والمحبةِ والوفا
بشموخهِ يبنى الحضارةَ سؤددا
في عهدِ سلمانَ الأبي ونجله
من ذا يساوى في الدهاءِ محمدا
في رؤيةٍ عملاقةٍ جبارةٍ
جعلت لنا وطناً تسامى فرقدا
بُتِرت أيادي المفسدين ولم يزل
يجتثُّ من ينوي هناك تمردا
وطني سلمت فأنت موطنُ عزّةٍ
وهواك في كل القلوبِ تأكدا
فلقد نسجتُك بالورودِ محبةً
ولقد رسمتُك بالجمالِ زمردا
شوقاً كتبتُك في سماءِ محبتي
شعراً تعطرَ بالولاءِ وأنشدا
تفديك ياوطنَ الكرامةِ أنفسٌ
واللهِ ما خلفتْ لأجلك موعدا
إنا سعوديون نسمو همةً
وسماحةً فينا المكارم والندى
إنا طويقٌ ما انحنينا هامةً
إلا لربِِ الكون نبقى سجدا
حزمٌ وعزمٌ للرجالِ وهمةٌ
سدٌّ منيعٌ للعدو إذا اعتدى
خذها مشاعر شاعرٍ يا موطني
غناك من نظمِ البديع ورددا
حكميُّ صاغ قصيدةً أكمامها
فلُّ الجنوبِ وعطرها وردُّ الهدا