منذ عشرات السنين بحث عنها في كل أروقة الدنيا.. وواجه العقبات، تجاوز محطات الإستحالة وفي محطة إنتظاره مابين لحظات هذا الإنتظار الخانق بغبار الرماد الراكد في مساحة اليأس.. وبين ذكريات السفر إلى خلجاتها، وفي دوامة من الحيرة والتوهان، يتسلل إلى خافقه لجج من الشوق والحنين إليها.. يترامى إلى مسمعه ترنيمة حزينة يتغنى بها فنان العرب برائعة من روائعه في إحدى القنوات التلفزيونية (ودي أفهم لمتى عني بعيدة؟ ودي أفهم لمتى الحيره عنيده)؟ ودي أعرف أنا بالنسبه لك إنت مين أكون؟ أغنية هيجت شجونه… تخيل معها همس نبضها يتغلغل في صدره / هذه أنت ياحبي ما زلت في عشقك الصامت.. غامضة كزهرة خرساء تحكي دواخلك ثورة بكل تفاصيل الهيام /حبيبتي : مازلت أرى صبوتك مرتسمة على ملامحك الخرساء.. يخال إلي أن بيديك حفنة من بتلات الورد وبقاياها يفوح عبقها كلما مددت يدي تحتضنهما أقبلهما بتخوف وشوق،، شاب هوانا في زمن المستحيل وأدركنا معاََ أن قلوبنا لا تشيخ.. وحبنا مازال في صومعة الذكريات.. وما يزال في حضن الأيام فتياََ كأيام صبانا الغض فقط ليت صمتك يتوارى خلف بسمة غافية على ثغرك.. فقط أضيئي لحظاتي ووميضاََ يخلق في أعماقي آمالاََ عريضة يانسيج غرامي وامتداد أيامي وبوح أقلامي ياحباََ ذوى في طيف أحلامي.. لك أزكى تحياتي وسلامي!!!