منوعات

إطلاق “LEARN Youth” لتشكيل مستقبل التعليم بتقديم تجارب تعليمية باستخدام الذكاء الإصطناعي

شهد مؤتمر LEARN إطلاق “LEARN Youth”؛ التي تهدف إلى تجهيز الطلاب بالمهارات اللازمة، لتحقيق النجاح في مستقبل العمل، حيث يُتوقع أن 85% من الوظائف التي ستظهر في السنوات المقبلة لم تُخترع بعد.
وتسعى “LEARN Youth”؛ التي أطلقها المؤتمر اليوم بمدينة الرياض، إلى سدِّ الفجوة بين التعليم التقليدي واحتياجات سوق العمل، من خلال تقديم تجارب تعليمية باستخدام الذكاء الإصطناعي والتقنيات الحديثة، في عملية تجمع بين التعلُّم الرقمي والتفاعل المباشر.
وتتضمن “LEARN Youth” مسارين رئيسيين للنمو؛ الأول: هو المسار الرقمي عبر تطبيق (طالب)؛ الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح شخصية ودورات تدريبية تفاعلية، وأكثر من 400 كورسات مبسطة، بينما يركز المسار الثاني على التجارب الميدانية، من خلال تنظيم ورش عمل وفعاليات تفاعلية وجلسات تواصل، تساعد الطلاب على اكتساب خبرات عملية وبناء علاقات مهنية.
ويعد تطبيق (طالب) رفيقًا مثاليًا للطلاب، حيث يخدم حاليًا أكثر من 350,000 طالب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يهدف إلى الوصول لمليون طالب بحلول عام 2025.
ويوفر التطبيق تقييمات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإرشادات وتوصيات مخصصة تتوافق مع اهتمامات الطلاب، ومعلومات عن الجامعات والوظائف، وبيانات مفصلة عن أكثر من 300 جامعة وفرص مهنية مستقبلية، و250 دورة لتعزيز المهارات الشخصية والمهنية، كما يتيح التطبيق الوصول المباشر إلى المرشدين المتخصصين والمحترفين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى قسائم وخصومات وموارد مصممة خصيصًا لدعم الطلاب وفعاليات سنوية؛ مثل ورش العمل والأيام المفتوحة التي تساعد الطلاب على اتخاذ قرارات مدروسة.
وتعمل “LEARN Youth” على بناء مجتمع نشط من قادة المستقبل من خلال تنظيم فعاليات مثل قمة المستقبل، التي تجمع بين الجامعات الوطنية والدولية وقادة الصناعة، مما يساعد الطلاب على التواصل مع المؤسسات التعليمية والتعرف على فرص العمل المتاحة.
يذكر أن قمة المستقبل، ستقام في الرياض خلال الربع الأول من عام 2025، مع خطط لفعاليات لاحقة في جدة والدمام؛ إذ تسعى LEARN من خلال “LEARN Youth” إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء مساراتهم المستقبلية، وتحقيق النجاح في عالم العمل المتغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى