مقالات

محمد بن جمعان الغامدي يكتب … الأمير حسام بن سعود يقود نهضة شاملة في الباحة

🖊️بقلم
محمد بن جمعان الغامدي /

في ظل القيادة الحكيمة والدعم المستمر من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يواصل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز قيادة مسيرة تنموية شاملة في منطقة الباحة، واضعًا نصب عينيه خدمة الباحة “إنسانًا ومكانًا”. أحدث الإنجازات التي تجسد هذا الالتزام هو توقيع مذكرة تفاهم بين شركة “فيرتوس هيلث بارتنرز” ووزارة الصحة ووزارة الاستثمار لإنشاء مدينة طبية جديدة متكاملة بقيمة تصل إلى 7 مليارات ريال، وهو مشروع ضخم يعزز الرعاية الصحية المتطورة في المنطقة ويقلل من حاجة المواطنين للسفر إلى مناطق أخرى بحثًا عن العلاج المتقدم.

8 سنوات من التحول والنماء

منذ تولي الأمير حسام بن سعود إمارة منطقة الباحة قبل ثماني سنوات، شهدت المنطقة تحولات جذرية في مختلف القطاعات، مع تركيز سموه على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. كان قطاع السياحة من أبرز المستفيدين من هذه الرؤية الطموحة، حيث أصبحت الباحة وجهة سياحية رائدة بفضل المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها. فالمتنزهات والمنتجعات الجبلية التي تم تطويرها، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية، ساهمت في جعل المنطقة مقصدًا رئيسيًا للسياح من داخل المملكة وخارجها.

قفزات في الخدمات والتنمية

لم تتوقف جهود الأمير حسام عند السياحة، بل امتدت لتشمل قطاعات الخدمات العامة والتنمية الاقتصادية. شهدت الباحة تحسينًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث تم تطوير شبكات الطرق، وبناء مشروعات إسكانية تلبي احتياجات المواطنين، وتحسين الخدمات الحكومية من خلال رقمنة العمليات وتبسيط الإجراءات. هذه التطورات عززت من جودة الحياة وجعلت الوصول إلى الخدمات أكثر سهولة وفاعلية.

تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل

اقتصاديًا، عمل الأمير حسام بن سعود على جذب الاستثمارات إلى المنطقة من خلال تسهيل الإجراءات للمستثمرين المحليين والدوليين. أسهمت هذه الجهود في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، وجعلت الباحة مركزًا متناميًا للأنشطة التجارية والصناعية، مما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي. وقد تم إنشاء عدد من المشاريع التنموية التي عززت الاقتصاد المحلي وساهمت في دعم التنمية المستدامة.

التعليم في طليعة الاهتمام

كما شهدت منطقة الباحة تطورًا كبيرًا في قطاع التعليم، حيث تم إنشاء وتحديث العديد من المدارس والمرافق التعليمية. ولضمان مواكبة احتياجات السوق المحلي، تم افتتاح فروع جديدة لعدد من الجامعات والكليات التقنية في المنطقة، مما يوفر فرصًا تعليمية متقدمة لشباب وشابات الباحة ويعزز من مستوى التعليم. وتهدف هذه الخطوات إلى تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل المملكة.

الصحة في مقدمة الأولويات

توقيع مذكرة التفاهم لإنشاء المدينة الطبية في الباحة بقيمة 7 مليارات ريال يعد خطوة هامة في تحسين قطاع الصحة بالمنطقة، ويأتي استجابة لحاجة ملحة طالما عانى منها المواطنون نتيجة بُعد المستشفيات المتخصصة. هذا المشروع الطبي المتطور يضم مستشفيات ومراكز صحية متخصصة تلبي احتياجات سكان المنطقة وتخفف عنهم مشقة السفر بحثًا عن الرعاية الطبية. كما يتضمن المشروع مرافق تعليمية وتدريبية مخصصة لتأهيل الكوادر الصحية، مما يساهم في تعزيز مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة.

رؤية مستقبلية واعدة

إنجازات الأمير حسام بن سعود على مدى السنوات الثماني الماضية تعكس رؤية طموحة لمستقبل منطقة الباحة. بدعم من القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تسعى المنطقة إلى تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تضع رفاهية المواطن في المقدمة. عبر تطوير البنية التحتية، وتعزيز قطاع السياحة، والنهوض بالتعليم والاقتصاد، باتت الباحة في طريقها لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.

الجدير بالذكر

أن هذه المشاريع تأتي كجزء من رؤية القيادة الحكيمة لتحسين جودة الحياة في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك المناطق الريفية مثل الباحة. الأمير حسام بن سعود يتابع عن كثب تنفيذ المشاريع التنموية للتأكد من أنها تلبي أعلى معايير الجودة، مع التركيز على تطوير الخدمات الصحية والتعليمية التي يحتاجها المواطنون. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين جميع مناطق المملكة من الاستفادة من مشاريع التنمية وتحسين مستوى المعيشة بشكل مستدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى