محليات

مسؤولون يناقشون إسهام المسؤولية الاجتماعية في التعليم

مرفت طيب – الرياض

خصص الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024؛ المقام في الرياض، حواراً تفاعلياً عن كيفية إسهام المسؤولية الاجتماعية في التعليم.. تمكين المجتمعات والتأثير عليها، بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز نائبة رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتطوير، وصاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود مستشار الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة، والرئيس التنفيذي لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) الأستاذ عبدالله الراشد.
وأكدت الأميرة مها بنت مشاري على أهمية المسؤولية الاجتماعية، وتجنب النظر للربحية، والتركيز على الأثر الذي تؤديه الممارسات والمبادرات لمدى أبعد إلى جانب تطوير الأرباح الاجتماعية والاستثمار فيها، فيما تناولت تطوير برامج دراسية في مختلف المراحل التعليمية بجامعة الفيصل بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن المسؤولية الاجتماعية والاستدامة لتأهيل الطلبة والموظفين نحو تلك المسؤوليات والشفافية، والالتزام لخلق الاستدامة وقياس أثرها.
من جانبه، استعرض الأمير فيصل المشاري أهمية التعاون بين المنظمات الحكومية التعليمية والقطاع الخاص، لتحضير الطلاب لأدوارهم المستقبلية، وتركيز البرامج التعليمية المصممة على تعزيز الوعي بمفاهيم المسؤولية الاجتماعية الشاملة والتدرب عليها لتفيد المجتمع، مؤكداً على دور التعليم الرقمي في اتساع الجهود والوصول لأكبر شريحة مستهدفة في أي مكان من خلاله لتعميق الأثر والجهود.
في المقابل، أشار عبدالله الراشد إلى دور المنظمات التعليمية في وجود مصادر تذكي وتعزز المسؤولية الاجتماعية بمختلف جوانبها؛ لتنمية المجتمع بشكل مستدام والانتقال بهم من التعليم إلى التعلم وإتاحة الدورات والبرامج المتخصصة بطريقة مبتكرة والعمل على تطويرها لتحقق الأثر في المتعلمين.
الجدير بالذكر أن (المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024)، يُعد أكبر تجمع لقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص؛ لإبراز مسؤولياتهم الاجتماعية ومُنجزاتهم وتوجهاتهم لنمو الاقتصاد ورفاهية المجتمع وحماية البيئة، حيث يتيح الملتقى فرصة الالتقاء بين جميع الأطراف ذات العلاقة ومشاركة التجارب المتميزة وقصص النجاح عبر الجلسات الحوارية، وورش العمل، والمعرض المُصاحب، ونقل المعرفة وفق أفضل الممارسات الدولية؛ لتعزيز الأثر واستدامة الكوكب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى