سبحان الله العظيم من أوجد في البشر مشاعر وإحساس مهما كانت الأشكال في البشر فالاحتياج واحد هو (الحب والاهتمام) هي مشاعر ليس لها عمر محدد ولاوقت و محدد منذ أن يولد حتى يموت لن تموت المشاعر ويظل الحاجه الى الحب والاهتمام قمة الاحتياج قد تكون الأساليب مختلفه اما في العطاء واسعاد الآخرين تشبع هذه الحاجه لانها حتما سينعكس هذا العطاء بالعرفان والوفاء والتقدير واذالم نأخذه من البشر فهي منهج رباني سيظل ربك يتولاك برحمة خفيه فيها قمة اللطف والرضا ظاهرها العذاب وباطنها الرضا والرحمه وهناك نوع يعيش في صراع صمت يبحث ويتسول هذا الحب باساليب مختله وقد يكسب ولكن الاستمرارية في تبادل الحب والعطاء والاهتمام أصبح ضرب من المحال ويصاب الإنسان بخيبة امل وهذا ما يحدث غالبا في الواقع العنيف فالغالبيه يشعر بأنه وجدها خارج حدوده وهذا وهم ونوع من فقدان الوعي نعم لأن انسان هذا الزمن زمن العلاقات الالكترونيه التي صنعتها اسلوب النسخ واللصق والنشر بلا قلب او مشاعر تنبع من احساس صادق وتتلاشى بعد قراءتها او مشاهدتها فهي تكرار ممل ولذا تتفكك العلاقه بسرعة البرق لان المشاعر تبلدت والبحث عن اشباعها عن طريق الشاشات والحوارات والعلاقات الوهميه فشلت فشلا ذريعا كانت(في إطار الاسره التي تتلاقى بالجسد والروح والحوار المفتوح والحنان والتجمع على مائدة الطعام تلفزيون المساء وحديث الاسره وهموم الاسره ووقار الجد والجده واحترام الأب وهيبته واحتواء الأم وحنانها اللا محدود ولكن وألف لكن وألف ااه تبعثرت الأسر الا من رحم ربي وان اجتمعت فهي مبعثره وَصعب لم شتاتها فهم مع عالم الانترنت وعالم الفضاء والعلاقات الوهميه تواصل بلا أرواح بلا مشاعر بلا لقاءات جفاف وجفاف انهيار تدريجي للأسر والترابط الأسرى وانعدام اللقاءات بين الابناء والوالدين هي لحظات عاجله لقضاء مصالح ماديه لامعنويه لاحب لا حضن ترى ماذا يحدث؟ الدفء الأسرى تلاشى مجاملات وشكليات وعيد حب وعيد زواج وعيد ميلاد للتباهي لاللمشاعر فقد ذابت كما يذوب الثلج في الماء وجفاف والى اين؟؟؟ انهيار الحب والدفء خواااء روحي فعلا روحي فهذه الروح تسقي ذالك الجفاف بنفحات من الإيمان والرضا ((الإيمان والرضا))) اين العمق؟؟ السطحيه والفكر الخاوي دمرنا واي تدميرليتنا نعود الى رشدنا وصوابنا وعمق تفكيرنا .
اصرخ بصوت يدوي الي عنان السماء رباه ردنا إليك ردا جميلا وتشتت كلماتي وتبعثرت وليتني أحقق تبليغ رساله وأقول هل بلغت ؟ اللهم فاشهد.
🌟فاطمه مرزا قاري
