الثقافيةمقالات

(من تجارب الحياة) بقلم / مرشده فلمبان.

 

علمتني التجارب أن لا أرضخ أبداََ لأي كان يعبث بمشاعري وينتهكها، أرفض بشكل قاطع من يمتهن كرامتي.. لم ابالغ _ لأن ثمة أناس يحاولون إستغلال مواقفي الطيبة لصالحهم وليس سوء ظن أبداََ إن كانوا هم حريصين على أن يبقوا بمنأى عن الإساءة إليهم.. ولايريدون أن يكونوا موضع إتهام فلم التجني على الغير؟ هل باستطاعتهم مخاطبة الأحاسيس والمشاعر في ذوات البشر؟ وهل يمكنهم ان يكسروا قيوداََ كبلوها في أعناق الآخرين ثم يدعون أنهم واقعون تحت وطأة الظلم والإتهامات؟ إن كانت الإساءة إلينا غير مقصودة ربما تكون قلوبنا روضة للسماح ونتجاهل وقع الإساءة ونكون قادرين على التراجع لحظة ما.. ولا يتم ذلك إلا بتشاور بين العقل والقلب والتوقف على جسور التفاهم لتحقيق التسوية والتراضي بين النفوس حينئذ ننسى إساءة الظن بالآخرين ولا نأخذ كل كلمة بمدلول الإنتقاد اللاذع الذي يضطرنا لأخذ موقف غير لائق معهم _وسلاماََ لكل القلوب النقية والمحبة للسلام.

مُرشده فلميان

كاتبة مقالات وقصص قصيرة وخواطر معلمة وعضوة عاملة في جمعية متقاعدي مكة المكرمة وعضو مشارك بصحيفة شفق الالكترونية.
المدينة : مكة المكرمة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى