يقول الحق سبحانه ( وقد خلقكم اطوارا ).
فلكل مرحله من مراحل عمر الانسان واطواره قناعات واراء تتوافق مع زمنها ومجتمعها والبينه التي تحتظنها وتتقارب تلك المراحل بل انها تتشابه في كل شي وذلك قبل وأثناء تلك السنوات في لمراحل العمريه المتقاربه والمتتابعة شيئآ فشيئا ثم تختلف تدربجيا بنفس درجة التقارب والتباعد الى تفكير عكسي مختلف وقناعات مغايره مع تغيرات الزمان ومراحل العمر الأواخر ان صح التعبير.
فكلما تقدم الانسان في العمر تقل رغبته عن اكثر هواياته في شبابه
بل انه احيانا يستصغر اعمال وامور كانت تستهلك طاقته وتفكيره ومشاعره فيما لاقيمة لها ويحمد الله انها عدت على خير وهنا يجعله النضوج يعيد ترتيب حياته الى الاساسيات ويتجنب الهوامش ومع تغير الزمن ومتبدل المفاهيم وتغيرات الأحوال وخاصة في الأفراح يجب على العاقل الا يتغير فيه تعامله الطيب مع الناس والقيم والمبادئ الانسانيه ودينه وسمو الأخلاق لانها لاتتقبل التغيير ايا كان زمانها ومكانها مع ذلك العاقل الواعي
ودمتم سالمين.