مقالات

معزازات السمعة المؤسسية

أ.د محمد البيشي

 

يسعى الفرد السوي؛ والجماعة الواعية والدول والمنظمات والشركات إلى كسب السمعه التي تشكل الصورة الذهنية وتحقق الاهداف وترفع القيمة السوقية وتشجع على تسويق خدماتها وسلعها ويبقى السؤال كيف نعزز السمعة الطيبة وللإجابة على هذا السؤال ومن الافكار الحديثه ما يسمى ESG
وهي محاور مفصلية تؤثر على السمعه وتحقق الديمومة وهي من المهام التي يجب على القيادات الاهتمام بها وتطبيق عدد من المبادرات التي تحققها وللمثال والتوضيح نورد ما يلي:

(1) محور البيئة Environment ومن المبادرات الهامة : مبادرات الإصحاح البيئي؛ مبادرات منع التلوث البيئي؛ مبادرات البيئة الخضراء؛ مبادرات منع الإسراف واستنزاف الموارد؛ مبادرات النظافة العامة وغير ذلك.

2- محور المجتمع Society ومن ذلك: مبادرات المسؤولية المجتمعية؛ تنمية المجتمع؛ ؛ توظيف المجتمع؛ تقديم خدمات صحية او تعليمية لمجتمعاتها وخصوصا للطفل والأسرة؛

(3) محور الحوكمة وبالذات مبادىء الحوكمة الكبرى وهي : العمل الجماعي؛ المسؤولية؛ المساءلة؛ والشفافية

ورغم ان المتظمات شخصية معنوية إلا أنها بحاجة السمعه بل اشد من حاجة الانسان الطبيعي وبالذات في استقطاب المواهب؛ وتسويق المخرجات
والاهتمام بالبينة والمجتمع والحوكمة لا يلغي الواجبات التقليدية مثل البقاء والربح والتطوير والتوسع والانتشار والبيئة الاكترونية وغيرها من واجبات بل هي اضافة لها ومتمم لها وقد يكون STG سبب لها.
وبغض النظر هل STG معايير او مؤشرات او واجبات القيادة العليا فإن المهم ان تتوفر وترى وتبصر ويعرفها كل من له اتصال او مصلحه بالكيان طبيعي او معنوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى