الرئاسة تنظم حلقة نقاش بعنوان ماذا بعد موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية
بحضور السديس والقيادات والمنسوبين ..
مرفت طيب – مكة المكرمة
شرعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي،فور صدور موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للرئاسة ؛ في بلورة الخطوات التنفيذية لمنطلقات واستراتيجيات الرئاسة ؛ والتي تم الانتهاء منها مؤخرا ؛ في الحرمين الشريفين ؛ وفق التخصصات الدينية؛ حيث تقيم الرئاسة؛ برعاية وحضور معالي رئيس الشؤون الدينية،الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، حلقة نقاش الخميس ، بعنوان: “ماذا بعد موافقة مجلس الوزراء الموقر على الترتيبات التنظيمية للرئاسة: الانطلاقة والطموحات” ؛ في قاعة الشيخ محمد السبيل يرحمه الله-، بمقر الرئاسة في مكةالمكرمة.
ويأتي تنظيم حلقة النقاش ؛في اطار حرص معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس على تطوير الخدمات الدينية في الحرمين الشريفين، واستعراض الرؤية الطموحة للرئاسة بعد صدور موافقة مجلس الوزراء الموقر،على الترتيبات التنظيمية للرئاسة، وتحديد الخطوات والمهام لتحقيق أهدافها السامية في خدمة الحرمين وقاصديهما دينيًا.
وتهدف حلقة النقاش إلى رفع كفاءة الخدمات الدينية وتطوير الأداء المؤسسي بما يليق بمكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، سواء من الناحية الدينية أو العلمية أو التوجيهية والإرشادية. كما تسعى الحلقة لتلاقح الافكار وتبادل الاراء حول السبل الكفيلة لتقديم خدمات دينية معيارية ذات جودة عالمية، ترتكز على محورية الضيف، مع التركيز على إثراء تجربته الدينية وإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم.
ومن أبرز محاور النقاش في هذه الحلقة هو استعراض المسارات والمبادرات التي تعزز رسالة الحرمين الشريفين في الوسطية والاعتدال، والعمل على تحقيق هذه المبادئ عالميًا. كما ستتناول النقاشات سبل استثمار التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية لتحسين تجربة الزوار، وتحقيق الريادة الدينية العالمية.
كما سيتم التركيز على تعزيز دور المنظومة الدينية التكاملية، وإبراز الصورة الأصيلة للإسلام من خلال منهجية الوسطية. إضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة سبل نشر وتعليم العلوم الدينية والشرعية بطرق مبتكرة، بهدف تعزيز مكانة المملكة في الساحة الإسلامية والعالمية.
وتهدف رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في ترسيخ الريادة الدينية الوسطية للمملكة عالميا ، وتعزيز صورتها الإيجابية في وجدان المسلمين حول العالم، من خلال ما تقدمه من رعاية مستمرة للحرمين الشريفين دينيا وإسهامها في خدمة الإنسانية جمعاء.