جدة تشهد اليوم إقامة سباق “سال جدة جي تي 2024” العالمي للمرة الأولى في المملكة
جدة - صقر الغامدي:
تشهد جدة اليوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024، إقامة سباق “سال جدة جي تي 2024م” للمرة الأولى في المملكة، ويستمر لمدة يومين، على حلبة كورنيش جدة، بتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة.
ويشهد الحدث الذي يقام على الحلبة الأسرع عالميًا “حلبة كورنيش جدة”؛ أطول سباق في تاريخ رياضة المحركات السعودية، ضمن سباق تحدي جي تي العالمي أوروبا – فاناتيك المدعوم من AWS وبمشاركة 49 سيارة ويستمر لمسافة 1000 كلم بمدةٍ تصل إلى 6 ساعات، فيما ستتضمن سلسلة سباقات GT4 المدعومة من نادي رافا للسباقات، سباقٍ يبلغ طوله 250 كلم، وبمشاركة 35 سيارة.
وتتميز البطولة بتواجد أبرز المتسابقين العالميين من بورشه، أستون مارتن، فيراري، لامبورغيني، مرسيدسAMG ، BMW إم سبورت، أودي سبورت، وفورد.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: “نفخر بانضمام سباق ” سال جدة جي تي 2024م” إلى جملة الأحداث الرياضية العالمية التي باتت المملكة وجهة مفضلة ومثالية لها، بفضل الله -عز وجل-، ثم بالدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، والذي حقق من خلاله القطاع الرياضي قفزات هائلة في مختلف الملفات ومن أبرزها ملف استضافة الأحداث الرياضية العالمية، وفق مستهدفات حملتها رؤية السعودية 2030، الأمر الذي أسهم في جذب الرياضيين والجماهير على حدٍّ سواء إلى المملكة”.
من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: “تستقبل المملكة حدثًا رياضيًا جديدًا في رياضة المحركات، لينضم إلى جملة البطولات العالمية التي تقام على أرض الوطن، وبتواجد نجوم كبار ومتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة محليًا وعالميًا، الأمر الذي يجسّد كون المملكة وجهة مفضلة لكل الرياضيين”.
وتابع سموه: حلبة كورنيش جدة على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوف المملكة من جميع أنحاء العالم، ونتطلع إلى استضافة حدث ناجح يضاف إلى سلسلة النجاحات المتتالية التي تحققت، ووجدت الإشادة والثقة من مختلف محبي رياضة المحركات”.
وتعد استضافة سباق “سال جدة جي تي 2024م” تجسيدًا لروح التحدي والطموح في القطاع الرياضي، حيث تستعد جدة “عروس البحر الأحمر”، من خلال حلبتها العالمية لاستقبال هذه البطولة، وكتابة فصل جديد من التميز الرياضي، تماشيًا مع الجهود الرامية لتحقيق الأهداف السامية بصناعة جيل رياضي متميز، والمساهمة في نمو الاقتصاد المحلي للمملكة”.