مقالات

التوازن يصنع الحياة

 

بقلم/ حامد عطيه الحارثي

حياة الانسان مليئه بالمتضادات في تكوينه وهي بذلك تمنحه حاله.جميله من توازنه في حياته واستقرارها اذا احسن ادارتها وكان متفهم للكل متضاداتها ومتغيراتها
واجاد حسن التعامل مع الآخرين بمبدأ الوسطيه لا افرط ولاتفريط فالتوازن في كل شي يزين الحياة ولابد من اتقانه وليكن صبورا متأنيا ليرى كل الامور على حقيقتها
وان من صنع الحياة ميزان التحكم والتوافق بين ادراك العقل وشعور العاطفة لتسير الحياة وفق النهج السليم وعلى الانسان ان يكون متوازنأ في القول والعمل فليس من الواجب ان يتكلم بكل مايعلم او يصدق لكل مايسمعه او تكون افعاله واقواله متضاده او ينخدع بكل مايراه
او يعطي اويتصدق او ينفق بكل مايملك وليكن بين ذلك قواما وهنا مكمن التوازن لصنع الحياة .. ومالا يرغبه لنفسه فلايؤذي به غيره
ومن توزان الانسان لصنع حياته ان يتقبل الالم ويعترف بالفشل ويستعد للنجاح لان بعد كل فشل نجاح و لان بعض المواقف قد تؤلمه الا ان بعضها الاخر دروس تعلمه ليتخطاها او ما يماثلها مستقبلا او على الاقل يعرف انه.كان على نيته اكثر من اللازم
ان الحياة بكل مافيها تنتظم بالتوافق والتفاهم والتغاضي عن صغائرها كما انها تنسجم بالاحترام المتبادل ببن كل الشرائح وعدم نظرة الفرق والفوقيه والتمايز على او بين شخصيه واخرى او طبوع عن اخرى او اختلاف الثقافات.ومن صنع الحياة حسن اختيار التوقيت قد يكون توقيتك مختلف عن اخر وهذا موجود وطبيعي فلا تصدر الأحكام الشخصيه بتوقيت خاطئ وغير مناسب لشخص اخر او لعل له عذر وانت تلوم هنا لابد من التريث في التوقيت فلابد من الصبر والتعقل ومداراة كل الأحوال والنقوس بالتوازن وليعلم كل انسان….
ان عدم المداراه اوانعدام التاني او عدم التحلي بالصبر اوانه يعمل على التدقيق في الامور والشكوك في أحوال الناس ا وتصيد الهفوات والانتقاد المعجل به او الصارخ كل ذلك يهدم جدار الحياة ولايعمل على صنعها
كما ان الصراحه احيانا تؤدي إلى عدم صنع الحياة اان لم يكن ادائها متوازن ومهذب ومقبول
واخيرا على الانسان الا يكون اصعب مافي الحياة ولايكون اسهل مافيها وليكن هو الحياة باسمى معانيها.
ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى