مقالات

السعودية العظمى

الكاتب ــ حسن محمد منصور الدغريري

أمن وإيمان واستقرار حال وطمأنينة ورغد عيش ووفرة في الخيرات والنعم في أرجاء وطننا المعطاء ؛ وصدق الله تعالى إذ يقول : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) [البقرة: 126] فاللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله كبت عدونا وأظهرت أمننا ومن كل شيء ربنا أعطيتنا ؛ وقد جاء في الحديث : ( من لم يشكرِ النَّاسَ لم يشكرِ اللَّهَ ) رواه الترمذي وحسنه ابن حجر العسقلاني ؛ ثم نتقدم بالشكر والدعاء لولاة أمرنا في هذه البلاد من حكام آل سعود رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي على استجلابهم للنعم فيها وحفظهم لها دينيا ودنيويا ؛ ولا يعرف قدر نعم الله عليه في هذه البلاد إلا لمن عاش خارجها من بعض البلدان ؛ التي فيها جوع مدقع ؛ وخوف مفجع ؛ وغلاء موجع … فلنكن يدا واحدة مع ولاة أمرنا والمسؤولين في بلادنا ضد أهل الشر والفساد والذين يسعون جاهدين لتسميم عقول أبناءنا وعقائدهم وأخلاقهم وأبدانهم بالمخدرات والمسكرات تارة والأفكار الخارجية الارهابية ؛ وبالأخلاق الرديئة والعادات والسلوكيات السيئة تارة أخرى ؛ والتي نهانا عنها ديننا وعقيدتنا وشريعتنا الاسلامية ؛ والتي تفسد ولا تصلح ؛ وتهدم ولاتبني ؛ وتمرض ولاتصح ؛ فالكل مسؤول أمام الله عن دينه ومليكه ووطنه ومجتمعاته ؛ وصدق من قال : وطن لانحميه لانستطيع العيش فيه ؛ نسأل الله أن يديم على بلادنا وأهلها النعم الظاهرة منها والباطنة ؛ وأن يحفظها من الزوال وأن يكفيها شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار اللهم آمين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى