عبّر، مدير عام جمعية كبدك، الأستاذ مطلق دغم الخمعلي عن اعتزازه وفخره بإعلان استضافة المملكة العربية السعودية لنهائيات كأس العالم 2035. وأشار إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس مكانة المملكة المتنامية على الساحة الدولية، ويجسد الرؤية الطموحة التي رسمتها القيادة الحكيمة ضمن رؤية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، والصحية.
وأكد الخمعلي أن استضافة المملكة لهذا الحدث ستتيح فرصًا واسعة لتحقيق مكاسب متعددة على مختلف المستويات. ففي الجانب الاقتصادي، ستسهم البطولة في تعزيز البنية التحتية الرياضية واللوجستية، مما يخلق فرص عمل جديدة، ويدعم قطاعات السياحة، الاستثمار، والخدمات. كما ستعزز الاستضافة مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، تسعى لاستقطاب المزيد من الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأضاف أن الجانب الاجتماعي والثقافي سيكون له نصيب وافر من هذه الاستضافة، حيث ستسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، وإبراز القيم السعودية الأصيلة. كما ستلهم الشباب نحو تعزيز نمط الحياة الصحي والرياضي، وهو ما ينسجم مع أهداف جمعية كبدك التي تعمل على تعزيز الوعي الصحي ومكافحة أمراض الكبد.
وفيما يتعلق بالجانب الصحي، أشار الخمعلي إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز وعي المجتمع بأهمية الرياضة كنمط حياة صحي، وتفتح أبوابًا جديدة لتعزيز المبادرات الصحية. كما يمكن للجمعية الاستفادة من الزخم المصاحب لهذا الحدث للترويج لمبادراتها التوعوية والصحية على نطاق أوسع، وتعزيز شراكاتها مع الجهات المحلية والدولية.
وختم الخمعلي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على جهودها في تحقيق هذه الإنجازات التي تعزز مكانة المملكة عالميًا، متطلعًا إلى أن تكون هذه الاستضافة نموذجًا ناجحًا يعكس قدرات المملكة وإمكاناتها في تنظيم الفعاليات العالمية بأعلى المعايير. وأكد أن جمعية كبدك ستكون على استعداد للمساهمة في هذه الفعالية الكبرى من خلال إطلاق مبادرات مجتمعية وصحية تعكس رؤية الم
ملكة في تعزيز جودة الحياة.
