تبدا رواية (البؤساء): بسرقه جائع لرغيف خبز وتتصاعد بعدها أهوال وتكبر المشكلة؛ ورغم انها قصه خيالية إلا ان في الحياة قد تبدا مشكلة بسبب كلمة او خلاف على موقف سياره او على مال ونحوه لتصل لا سمح الله لجريمة قتل
ولتجنب تصعيد المشكلات اتقدم بعدد من النصائح المجربة لكي يستفاد منها بإذن الله ومن ذلك ما يلي:
(1) مبادرة الطرف العاقل بايقاف تصاعد احداث المشكله Stop وقد فعل ذلك اشخاص اعرفهم وأوقفوا خلافاتهم مع الغير وتنازلوا احيانا عن حقوقهم تنازل الشجعان درء للفتنه.
(2) الحيطة والحذر من استخدام اطراف النزاع لما يسمى الحروب بالوكاله Proxy wars حيث يتم توظيف الفتنة البسيطة لتصفية حسابات تخصهم ويبادرون بتقديم الدعم ويؤججون الفتنه ولابد من القطنه لدوافع ومصالح الدخلاء بغطاء الفزعه والنصرة .
(3) اخضاع الفتنه لقانون التكلفه والعائد وليس من المنطق دفع ثمن باهض مقابل عائد قليل وربما وهمي.
(4) تطبيق استراتيجية التحكيم وادخال طرف ثالث لفض الخصومة وقبول حكم القاضي وبغض النظر عن الربح والخسارة والشعور بالغبن ففي ذلك فرصه لقفل الفتنه وصرف الجهد لما هو انفع.
(5) تحمل المسؤولية ومن النادر ان يكون طرف مخطيء على طرف آخر بنسبة100%% فحتى تحمل نسبه بسيطة يقلل من ردة الفعل.
(6) تشتيت الانتباه وصرف الانتباه من المشكلة لشيء آخر ولكل طريقته في ذلك ومن التجارب التسبيح والدعاء
(7) التفكير الاستراتيجي والتبعات السلبية للتصرف الخاطيء وتحليل الموقف والمواءمة بين الفعل وردة الفعل.
(8) وقف تدخل افراد من العائلة وبالذات المراهقين والذين قد يتسبب تدخلهم في تصاعد المشكله وأخذها مسارات جديدة وخطره.
(9) توقع ان الطرف الاخر قد يكون فاقدا للعقل وقد يكون مريضا او متعاطي او لديه مشاكل نفسيه
(10) خذ العبره من غيرك وأدرك مآلات النزاعات وحجم المآسي التي تحدث بسببها والله خير الحافظين.