أخبار دوليةالثقافية

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول إخراج الجثث وعرضها في المتاحف

حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول إخراج الجثث المحنطة الخاصة بقدماء المصريين، وعرضها في المتاحف.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه من المقرر شرعا أن “جسم الإنسان حرمته عند الله عظيمة فقد حرم الله تعالى التمثيل بالموتى حتى وإن كانوا غير مسلمين، ويعتبر تشريح جثث الموتى من الوسائل التي اهتم بها الباحثون على مر الزمان للتعرف على طبيعة الإنسان”.

وحول الرأي الشرعي في إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في بيان فتواها، إنه “لا شك أن عرض هذه الممياوات لدراستها والإشادة بها بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى، ولا حرج فيه شرعا، ولا حرج كذلك في إقامة المتاحف لأنها وسيلة الحفاظ على هذه الآثار فلا مانع شرعا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف لأنها توضع على سبيل: التَعلّم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية”.

المصدر: مصراوي

نور الدين احمد

أ/ نورالدين حسين ,كاتب محتوى ومحرر صحفي و مترجم صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : الأردن
الايميل : [email protected]
الجوال : 0962777460471

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى