تذمُّر الأهالي من إغلاق جزئي بمهرجان المخواة.. و”سبق” تكشف التفاصيل
تذمَّر عدد من أهالي محافظة المخواة مما يتردد من إغلاق جزء من مهرجان الباحة الربيعي.
واختلفت الروايات المتناقلة في سبب ذلك الإغلاق مؤكدين أنه بعد استبشارهم بافتتاح مهرجان الباحة الربيعي لهذا العام، الذي يعد المتنفس الوحيد في إجازة منتصف العام، بحسب الأهالي، فوجئوا بإغلاقه، ولم يعلَن حتى اليوم موعد افتتاحه.
وتفصيلاً، أكد مالك المؤسسة المستثمرة لـ”سبق” أنه لا صحة لما يُتداول من إغلاق التسوُّق، ولم يعلَن موعد الافتتاح بعد. افتتحنا يومين فقط بصورة تجريبية كالمعتاد، والافتتاح الرسمي للمهرجان، بما فيه خيمة التسوق، خلال يومين أو ثلاثة.
وقال وكيل إمارة الباحة المكلف متحدث الإمارة أحمد السياري لـ”سبق”: بناء على تقارير السلامة للدفاع المدني أغلقت البلدية الموقع، وهو التسوق، وجزء فقط من المهرجان لم يستكمل شروط السلامة.
وأضاف: جهات الاختصاص، كالدفاع المدني والكهرباء، لها تحفظ؛ إذ أحضر المستثمر مولدات، والدفاع المدني قرر أنها تفتقر لوسائل السلامة؛ لذلك طلب منه تصليح الاشتراطات؛ ليتمكن من الافتتاح؛ فلا يمكن السماح بالافتتاح إلا وفق الضمانات التي تحددها جهات الاختصاص.
وأكد “السياري” أن المهرجان في عمومه سيقام، ولكن جزء التسوق يجب أن يستكمل شروط السلامة؛ ليتم السماح به.
ومن جهته، أوضح الرائد فايز الغامدي، نائب متحدث الدفاع المدني بالباحة: فيما يخص الدفاع المدني فقد تم إعطاء المستثمر التعليمات والاشتراطات الواجب توافرها في مثل هذه المواقع، ولا يزال استكمال الإجراءات مستمرًّا بهذا الشأن، وهو متابَع من قِبل دوريات الإشراف الوقائي.
وقال مصدر بشركة الكهرباء لـ”سبق”: “لم تُدفع رسوم إيصال التيار الكهربائي للموقع؛ فلذلك لم يتم التوصيل. وكان الطلب من البلدية بناء على طلب المستثمر لإيصال التيار الكهربائي، فتم دراسة التكاليف والرد من طرفنا بخطاب بالتكاليف، ثم عقّبنا بخطاب آخر دون رد من البلدية إلا في تاريخ 19 جمادى الآخرة بإيقاف الطلب حتى إشعار آخر دون بيان الأسباب، ولكن نحن ملزمون بتحصيل رسوم الشركة لإيصال التيار الكهربائي”.