بعد تصريح أردوغان.. الأوروبي يحذر من عنف وشيك في ليبيا
على وقع التصعيد التركي الوشيك في ليبيا لا سيما بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قواته ستبدأ بالتوجه تدريجياً إلى العاصمة طرابلس، حذر الاتحاد الأوروبي من تفاقم الأزمة.
ودعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين إلى حل سياسي في ليبيا محذراً من “تصعيد وشيك للعنف” حول طرابلس. وقال في بيان إنّ “الأحداث الأخيرة تشير إلى أنّ تصعيد العنف حول طرابلس يمكن أن يكون وشيكا”.
الحل السياسي أصبح ملحاً
كما أضاف، في وقت يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اجتماعا حول ليبيا بطلب من روسيا، “أصبح العمل الحقيقي على حل سياسي للأزمة في ليبيا ملحاً أكثر من أي وقت مضى”. وتابع أنّ “الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف إلى المضي في مسار سياسي برعاية الأمم المتحدة”.
ومن المتوقع أن تثار خلال جلسة مجلس الأمن قضية تصاعد النزاع بين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وبين الجيش الليبي الذي أطلق منذ نيسان/إبريل معركة لطرد الميليشيات من العاصمة.
يذكر أن دخول العنصر التركي على تلك الأزمة أججها، لا سيما بعد أن وافق البرلمان التركي الأسبوع الماضي على مذكرة تقدّم بها أردوغان تتيح إرسال قوات إلى ليبيا طبقا للاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين أنقرة وطرابلس.
وأعلن أردوغان الأحد بالفعل أنّ جنوداً أتراكا بدأوا “تدريجياً” التوجه إلى ليبيا.