لم يتخيل أصحاب هذه الشقة بولاية نيومكسيكو الأمريكية، من الذي تسبب باحتراقها، ولولا أن كاميرات المراقبة بالمنزل التقطت المشهد، ربما لم يصدقوا، حتى اتصلت عليهم الشرطة لتخبرهم بما حدث.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” وقع الحادث في مدينة لوس الآموس، حينما غادر أصحاب الشقة تاركين الكلبين “كاهونا” و” بيج”، اللذين راحا يلعبان ويتقافزان في أركان المكان.
وفي لحظة، قفز “كاهونا” على منضدة الكواء، فأسقطها وأسقط ما عليها من الملابس.
وتضيف الصحيفة: سقطت الملابس على شبكة المدفأة فذاب بعضها بسبب الحرارة، ثم سقط داخل المدفأة فاشتعلت النيران.
وظل الكلبان في المكان، يراقبان ما يحدث ويتوقفان أحيانًا ويتحركان أحيانًا أخرى، حتى شعرا بالخطر عندما زاد اشتعال النيران فغادرا الغرفة مبتعدين عما يحدث.
وحينما زاد اشتعال النيران وخرج الدخان، أدرك الجيران أن هناك مشكلة فاتصلوا بالشرطة والإطفاء، وبالفعل تمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق، كما خرج الكلبان دون إصابات، لكن الحريق دمر الغرفة وما فيها من أجهزة وأثاثات بالكامل.
وقالت شرطة لوس الآموس: ارتكب أصحاب الشقة عدة أخطاء قاتلة، فهم لم يقوموا بتشغيل إنذار الحريق، كما أنهم تركوا مواد قابلة للاشتعال بالقرب من جهاز التدفئة، مؤكدين أن هذه المواد يجب إبعادها عن المدفأة بمقدار متر على الأقل.
