رياضه

حمدالله: مدرب المغرب يكذب

نفى المغربي عبدالرزاق حمدالله مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الأحد، تصريحات الفرنسي وحيد خليلودزيتش مدرب منتخب المغرب حول اشتراط لعبه أساسياً حال دعوته للتمثيل الدولي خلال مؤتمر صحفي عقده الثالث من فبراير الجاري.
وكتب المغربي البالغ (31 عاماً) عبر قصة «ستوري» نشرها على «إنستجرام» موقع التواصل الاجتماعي، وأضاف:« من آخر ندوة صحفية أجراها مدرب المنتخب الوطني المغربي، ذكر فيها أنه دار اتصال بيني وبينه أو ما بين أحد طاقمه وبيني، وذكر أيضاً أنني أشترط أن ألعب أساسياً أو عدم تلبية دعوة المنتخب، وهذا كله كذب، وأريد نفيه بتاتاً وهو غير صحيح أبداً».
وأكد: «لم يكن هناك أي اتصال أو كلام بيني وبين المدرب أو أحد من طاقمه طيلة مدة إشرافه على المنتخب».
وختم:« أخيراً أتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني في قادم الاستحقاقات».
وكان خليلودزيتش عقد مؤتمراً صحفياً الثالث من فبراير الجاري على هامش خروج «أسود الأطلس» من بطولة أمم إفريقيا 2021، أجاب خلاله على أسئلة تتعلق بمدى إمكانية عودة حمدالله إلى صفوف المنتخب المغربي.
وقال حينها:« لا، لن أستدعيه، قطعاً ليس هنالك فرصة لذلك، هل أنا واضح»؟
وزاد:« الآن أعرف كل شيء يدور هنا، حينما جئت أول مرة لم أكن أعرف المهاجم الذي كان يلعب في النصر السعودي، وبناء على ما يقال عنه آنذاك استدعيته للحكم عليه ومناقشته، وكنت أود أن أسمع منه وأراه بعيني، ولكنه اشترط ضمان اللعب حتى يأتي، وهو ما لم أحققه له، وظهرت بعد ذلك بعض السلوكيات والتصرفات، وفي أعقاب كل ما حدث ناقشت عدد من اللاعبين الذين لعبوا معه حول رأيهم في استمراره، وقالوا لي لا، ولن أضيف معلومات أخرى».
وتابع:«أنتم قد ترون أن عبدالرزاق حمدالله من شأنه أن يحدث الفارق حال عودته إلى تمثيل المنتخب، ولكن هذا رأيكم، بالنسبة لي، لا، لن يضيف أي شيء، وهو ليس أفضل من اللاعبين المختارين سلفا».
وأضاف:« يوسف النصيري نجمنا وله دور كبير ويلعب في إشبيلية الإسباني، واللاعبين الذين اخترتهم لخط الهجوم يعدون الأفضل للمنتخب المغربي مثل الكعبي ومايي، ولكن الإصابات والمرض قللت من قدراتهم، وهم بالتأكيد أفضل من اللاعب الذي ذكره الصحفي (عبدالرزاق حمدالله)».

حمدالله: مدرب المغرب يكذب

*نقلا عن الرياضيه السعوديه

سحر الجهني

صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : المدينة المنورة - فريق التحرير
الايميل : [email protected]
الجوال : 0552543218

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى