أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح فجر اليوم انطلاق عملية عسكرية شرقي أوكرانيا، وصفارات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية كييف إثر بدء القصف الروسي عليها على مدى أشهر، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخطيط لمهاجمة أوكرانيا، لكنه الآن مزق اتفاق سلام وأمر قوات تابعة له “بحفظ السلام” في منطقتي دونيتسك ولوهانسك الشرقيتين اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون.
نشرت روسيا ما لا يقل عن 150 ألف جندي روسي بالقرب من حدود أوكرانيا واعترفت بمنطقتين منفصلتين داخلها. ما سيحدث بعد ذلك قد يعرض البنيان الأمني لأوروبا بالكامل للخطر.
إلى أين أُرسلت القوات الروسية ولماذا؟
أرسل الرئيس الروسي ما يسمى بقوات حفظ السلام للمنطقتين المنفصلتين، لكن لا يعتقد كثيرون في العالم أن تلك القوات موجودة هناك للحفاظ على السلام. وقد قال رئيس الوزراء الأسترالي إن هذه الفكرة هي محض هراء، كما قال جنرال أوكراني إنه من الواضح أن تلك القوات ستصبح قوات نظامية.
ولكن روسيا تخالف ما تقول وتم بالفعل اقتحام الأراضي الأوكرانية وفي هذا السياق احتشاد مركبات في محطة وقود حيث يغادر الناس كراماتورسك، الواقعة في دونيتسك أوبلاست، شرق أوكرانيا بعد الإبلاغ عن عدة انفجارات في كراماتورسك.
وقد دعت أوكرانيا كل من يقدر على حمل السلاح بالانضمام لصفوف قوات الدفاع وقد أعلن أيضا الرئيس الأوكراني عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا تهدد بأزمة قمع عالمية .
لـمـاذا؟
قفزت أسعار القمح إلى أعلى مستوى في 9 سنوات وقفز زيت النخيل إلى مستوى قياسي، على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت أسعار القمح بنسبة 4.3% إلى 9.2275 دولار للطن في شيكاغو، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2012.
وزاد زيت النخيل في ماليزيا بنسبة 2.6% إلى مستوى قياسي بلغ 6139 رينجت للطن ” العملة الماليزية”
أثارت الأزمة المتصاعدة منذ بدايتها مخاوف من تأثر الشحنات من البلاد وروسيا، وهما من الدول ذات الثقل الثقيل في التجارة العالمية للحبوب وزيوت الطعام.
