اثارني ما تداوله بعض المغردون على منصة تويتر ( هشتاق) تسهيل الزواج من اجنبيه وكانت هناك مناكفه يين الشبات والفتيات وصلت حد كسر العظم كما يقال ، يرى الشباب ان الفتيات يبالغن في الشروط وانهن ذوات غرور كبير ولايستحقن تلك التكاليف الباهضه وان الزواج من اجنبيه سيوفر عليهم الكثير من العناء ماديا ونفسياً ،وذهب البعض لحساب التكاليف وكان الرقم مهول وصادم والحق يُقال ان ذلك واقع للاسف اتفق معهم هنا واختلف معهم في مواضع اخرى.
في المقابل الفتيات ابدين استياء كبير وان مايزعمه الشباب من ان الفتيات ذوات غرور ولسن مؤهلات لعش الزوجيه ، غير صحيح وان الشباب هم السبب وغير مؤهلين لتحمل المسؤليه واتفق معهن ان اغلبية فتياتنا على قدر من االجمال وتحمل المسؤليه .
الحقيقه ان هذه مشكلة ليست بوليدة اللحظه هي عضال مزمن وارى ان الشباب إناثاً وذكورا لا يتحملون وزر ذلك كله، بل من يتحملها الاباء والامهات واعني بذلك المجتمع ياكمله الذي كرس لتلك المظاهر الكاذبه والنتيجه عنوسه وشباب لايستطيع الزواج ، يجب اعادة النظر في كثير من الامور سواء المهر الباهض او الكماليات والمظاهر المبالغ فيها من قاعات الافراح وتكاليفها والسفر لقضاء شهر العسل .
من المفترض ان يكون هناك توعيه بخطورة ترك الامر على ماهو عليه وابراز ماتعانيه كثير من الاسر من العنوسه المتزايده عام بعد عام وكذلك توعية الشباب وتسهيل امور الزواج وحثهم بالارتباط بدلا من السفريات التي تستنزفهم مادياً وان تتكاتف الجهود من اجل خلق مجتمع صحي يهتم ببناء الاسرة المسلمة التي ينتج عنها مجتمع قوي ومتماسك ..
نسال الله ان يهدي الآباء الى الرأفة بفلذات اكبادهم وان يعوا مئالات الامور وان يصلح شباب المسلمين .
