ادب وفنشعر وخواطرمقالات

ما معنى أن يكون رجلاً و عاشقته امرأة ؟

بقلم الكاتبة - ابرار بنت ٤محمد الرمل

[صدقني يكفي أن تتباهى بك زوجة واحدة، لتصبح في أعين بقية النساء بهاء وحباً ..]

ف كم من بعض من ذكر ،
حاول أن يتظاهر بالرجولة بالتمسك بشيء من العلم والشاعرية تلك الثقافات التي يهتم بها بعض الأفراد ليجعل بعضهم يلتف حوله،
لكنك و بعد أن تحاول التعايش معه ، بأعمال ما في مكان معين تدرك بأنه جماله في غلافه فقط ،
وهو بين شارب وهندام وكتاب بيديه لكنه لا يتصل لدماغه أي شيء منه..

هو كذلك الذي تلبث معه أعواما وهو مجرد ثلمة يعبرك وتخدع به ،
يريد الحصول عليك ،
وكأنما أنت مائدته التي تختلف نكهاتها ورغباتها التي يشتهيها ويتلذذ بها ،
وان لم تتصل لتخدمه،
يحاول من شدة غبائه أن يفترسك ، وهو على اخر الأمر ، يأكل في نفسه فقط،

ولو كان خيراً لاحبته التي من اهله أي زوجته أو ممن تليها منهن،

(هل تريد أن أخبرك ،
أي الرجال تحب المرأة؟!)

تحبه تلك الطفلة التي تهوى أباها،
لأنه مصدر الحنان والخيمة التي تدفأ منها.

وتحبه ، انثى تحلم بفارس احلام كخيالٍ،يخط الخطوات بخيله دون اي تعب،
يهابه كل من حوله لا لأنه أقوى بل لأنه طلعته بهية قبل كلماته التي يغرد بها ،

المراه لا تحب الذي يحاول المسك بها بشدة أو الذي يثقل عليها،
و كأنما هو مافي داخله كالذي يحمل فوق ظهره، كالحمار يشابه الجاد في حرصه على العمل معها أحياناً ولكنما رأسه لا شي فيه من قوة العمل والحب والأخذ بهما..

وهل ستحبه انثى كالتي بقلب امرأه وعقلها يوازي رجل ثاقب،
هل ستهواه كل الأنوثة لأنه يخاف الله فيهن

تحب من كان رجلاً في كلماته ، ولا شرط أن يصبح ثرثاراً، ورجلاً في أفعاله ، ولا شرط أن يعمل المزيد والمزيد،
تحب من ترى فيه أمان الأب،
وكتفين الاخ، وبراة الأطفال عندما يكون بين عينيها،
وحكمة المثقفين عندما يحكي معها،أو حين سماعها صوته كيف يتكلم ويتحدث؟!
وتحب من يدوم متزناً هادئاًً شامخاً ،
كلما أقبل ليرتاح قلبها معه،

المرأه ، لا تعشق رجلاً ، ينظر للحياة بنظرته الدائمة للنزوات و الشهوات ، أو في ميادين القهقهات التي لا داعي لكثرتها، حتى لو كان منها هو من سبل الحياة ،

تريد رجلاً واثق الخطوات، في خطوتك وهندامك، وحديثك ، وعملك ..

تريد رجلاً ، لا ينشغل في أمر واحد لا يتجه لكثرة الضحك، والإستماع لما لا يليق، تريده معلماً بين ناظريها، لكثرة مافيه من شغف الأيام بتعدد المهارات العلميه والعملية ، لتستهدي فيه أيامها،. وتراه هو في قلبها لا غيره.

هو ذلك الرجل الذي كلما فتحت عينيها ، وجدته دفئاً، وكلما أغمضتها وجدته ستراً،

لا حاجة لها لمغريات الطعام ، واللبس، والتنقل لما كان لأخر ذهاياً وإياباً، (كل هذا تستطيع أن تفعله هي ).

أرجوك ، حاول أن تتعلم، تتثقف، أن تعاين أمورها لوحدك، لا داعي أن يتعرف أحد على ماتحبه هي أو ماذا تريده،

المرأه اذا وجدتك كما ترغب، تترك كل الملأ بحلوه ومره، بكل مافيه وتحتمي كل ثانيه بك ، بين ذراعيك، وما إن تجدها ترتاح ساعات مستمرة يومياً، بعيداً عنك، ففكر لما ، قبل أن تقتحم برأسك أن تعدد عليها من النساء اثنين وأربع،
صدقني إذ لم تهواك واحدة،
فلن تهواك أربع.

وسع قيمك، اجعلها تراك كل شيء.

#افهمعندماتقرأ
ولا تعتقد أن تصبح في قلب إمرأةٍ،
لمجرد أنك قدمت كل مايلي ، في طبق من فضة..
لعلهاتصللأنقلوب
بعضالنساءقدماتفيها_
شغفهالكثرةماتراهسراً
أو_جهراً ..

صدقني الرجولة ،
ليست كذكر يعيش بداخله مرض نفسي ،يحاول فقط أن يقهرها،
لانه لا يعيش حبها ولا ود أي اخرى من جنسها..

فيستخدم اداة الشر ليرضي نفسه،وياليته يعيش راحة في قلبه يكاد يحترق كثيرراً..

ولو كان عفيفاً من باطنه أولاً لوفقه الله ،
لتحبه عالأقل التي اصبح ولياً عليها..

كن حب كل الألوف،
ولا تصبح في زاوية مدفونه و لو طرق بابك احد ليختبرهم الله فقط من خلالك،

الرجولة انسانا ينثفف الله في روحه الخشية والرقابة على نفسه أولاً،
عاقلا يهواه جميع خلق محمد رجالاً ونساء ،وهو كمعشوقاً يوسفياً، يريده كل الوجود ويتصل حتماً به دوماً الناس ولا يتركوه لانه خير امرئ يكون الخلق متصلين حوله..

عزيزي و عزيزتي ايضاً /
الحياة ستنتهي لا محالة ،
ف قبل أن تحاول رفع اسمك في كل مكان، كن في ذات المكان
و سيأتيك من يحبك ..

كن ر جلاً بحق من باطنك ،
ولا تصبح ذكرا فقط
غلافه الذي يعرف عليه،
و محتواه فارغاً حتى لو هيئ أنه بداخل محتواه سطور يعبر عليها الحبر ليكتب فيها ..

كن جميلاً ك رجل عفيف القلب تهواه سيدة الدنيا ،
ليجد نفسه في ضلع حوريات من العين غداً..

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى