محليات

وزير الشؤون الإسلامية ولي العهد قائد محنك نجح في إدخال إصلاحات اجتماعية واقتصادية كبرى في وقت وجيز

في تصريح له رفع التهنئة للقيادة بذكرى البيعة الخامسة لولي العهد

رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي سموه ولاية العهد، مشيراً معاليه إلى أنها تحل علينا ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ـ رعاه الله ـ وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ أيده الله بنصره ـ .

وأوضح معاليه: أن هذه الذكرى العزيزة والغالية على نفوسنا جميعاً، تستدعي منا الوقوف على المعاني والقيم الوطنية الغالية لأبناء الشعب السعودي لتذكرنا بما دأب عليه من تكاتف وتلاحم وتآخي مع قادته الكرام منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مروراً بأبنائه الملوك من بعده ” سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله ” -رحمهم الله جميعاً- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.

وأشار معالي الوزير آل الشيخ إلى أن سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ نجح منذ توليه ولاية العهد، بتوجيهات من مولاي خادم الحرمين الشريفين في إدخال إصلاحات اجتماعية كبرى في المملكة المحافظة، متعهدا بنقلها إلى كنف “الإسلام المعتدل”، والتزامها بالمنهج الإسلامي القويم الوسطي المعتدل ـ لا إفراط ولا تفريط ـ ، وسعى لجذب المستثمرين الأجانب لتنويع مصادر اقتصاد بلاده المرتهن للنفط، كما شملت الإصلاحات التي قام بها سموه الكريم في توظيف الآلاف النساء في القطاع العام والخاص فوفرت دخلا إضافيا ساهم في استقرار أوضاع الأسر السعودية.

وتابع معالية: لقد كانت النظرة الثاقبة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ـ أعزه الله ـ في اختيار سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ـ أيده الله ـ صائبة وجاءت في الوقت المناسب الذي كانت بلادنا فيه أحوج ما تكون لقائد ملهم فذ بمثل ما يمتلكه سموه الكريم ، وهو الشّاب المقتدر الذي تتوفر فيه كل الصفات المطلوبة لتولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظَام وقيادة هذه المرحلة الحساسة نحو بلوغ المسقبل المشرق لبلادنا وأهلها.

وأكد معالي الوزير آل الشيخ: أن المملكة في هذا العهد الزاهر عهد الرخاء والنماء تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاءٍ وتضحيات صادقة وتكاتف تام من أبناء هذا الوطن كلّ في ميدانه ومسؤوليته، سائرين في ذلك وفق توجيهات قيادتهم الحكيمة ، ومستلهمين نجاحاتهم من قدوتهم في العمل والجد والاجتهاد سمو سيدي ولي العهد ـ حفظه الله ـ وفق رؤيته العصرية التي اختصرت الزمن وحققت العديد من الإنجازات خلال فترة وجيزة وضعت المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم وفي قلب السياسة الدولية.

ونوه معالي الوزير ” آل الشيخ ” أن رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله- أسهمت في اختصار الزمن وتحقيق الإنجازات العظيمة خلال فترة وجيزة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وفي كل مجالات الحياة المختلفة.

وختم معالي الوزير آل الشيخ تصريحه قائلاً : يحق لنا نحن أبناء شعب المملكة أن نفخر بأمير الشباب، وعرّاب السياسة، وسليل الأسرة الماجدة، سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ أدام الله توفيقه ـ ونسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وأن يزيدهما عزة وتمكيناً، وأن يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها وولاة أمرها, وأن يجعل ما قدماه ويقدمانه في موازين حسناتهما, إنه سميع مجيب .

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى