بلغة الصورة ظهرت سواحل منطقة عسير بجمالها الطبيعي من خلال احترافية اللقطات التي نقلها المصور عبدالله العيدي.
وفي هذا السياق، أوضح في حديث لـ “العربية.نت” أن الصورة هي أكبر وأهم رسالة للعالم، لافتاً إلى أنها تتحدث عن نفسها وعن جمال الموقع.
وأضاف أنه عاشق للتصوير على طريقته الخاصة، مشيراً إلى أنه يتبع الجمال في كل مكان ويرصده من زاوية خاصة ويراه من وجهة نظره الضوئية وينقله إلى العالم.
وما بين القحمة والحريضة وكدنمل وغيرها من المواقع والجزر، استطاع العيدي أن يقدم أجمل اللقطات لشواطئ القحمة، وهي أحد مراكز إمارة منطقة عسير، تقع في غرب أبها على مسافة 180 كم، وتتميز بشجار المنجروف والطيور.
هواية التصوير
أما عن هواية التصوير فذكر أنه عاشق لها من طفولته ولكنه بدأ بشكل جدي عام 2008، لافتاً إلى أنه عمل على صقل هوايته بالقراءة والاطلاع والممارسة ليحصل على أكبر عدد من الجوائز بمسابقة ألوان السعودية، إضافة إلى حصوله على الكثير من الجوائز المحلية والعالمية كأبرز مصوري المملكة.
وبيّن أيضاً أنه قدم العديد من الصور عن المملكة والتي وجدت أصداء محلية وعالمية، لتكون أهم رسائل ضوئية عن جمال المملكة وما فيها من مواقع ساحرة تنافس أهم مناطق الجمال والسياحة في العالم، والتي شارك بها في معارض كثيرة محلية وعالمية من ضمنها لندن وشنغهاي وسدني.
كذلك، أضاف أنه عاشق للتصوير بكل أشكاله، مبيناً أنه يحب تصوير المواقع التراثية والأثرية وتصوير حياة الناس، إضافة إلى التصوير الجوي وتصوير بعض القطاعات الحكومية.
وختم حديثه قائلاً إنه يحتفظ ضمن أفكاره الإبداعية بأهم السبل والزوايا التي تمكنه من الحصول على لقطات مختلفة واستثنائية يحب أن يقدمها للمتلقي لكونه يعتبر اللقطة حكاية مكان وزمان ورسالة تتحدث عن نفسها.
*العربية نت
