مقالات

بابٌ مغلق

بقلم: مريم الجعيد

 

أحياناً الانسان يقع بين أمرين صوت قلبهِ وصوت عقله،ولكنّهُ يدرك الإثنان جيداً صوت قلبه في وقتٍ ما؛للتخدير فيستطيع فعل أي شيٍ يريده وبعد المدة يصحو من ذلك التخدير ويصبح مجرد أوهام،
أما بالنسبةِ للعقل فيكون الأمرُ صعباً ويتعب الانسان ولكن بعد التعب طريق النجاح..
ومن الأمور التي تميز الانسان أنه؛ كثيرُ التساؤل عن رسالته في الحياة، ومن هنا تبدأ رحلته وتبدأ معها عدّة أسئلة تساعدهُ لمعرفة طريقه وشغفه ورسالته بالحياة.
بعض البشر نوعان :
يندم كثيراً لأنّهُ لم يستطع ان يقوم بفعل شيء ٍيحبهُ،
أما النوع الثاني اعتذارات لا وجود لها أو بمعنى لكي يصدُّ بها النجاح أو حلم عمره لم تكن تلك الحواجز او مايمنعنا للوصول له سوى أوهام نحن من صنعناه.

أتفق معكم طريق النجاح عثرات ولكن لم يكن يوماً حواجز فعندما يغلق باب واحد، يفتح آخر، لكننا غالبًا ما ننظر طويلاً وبأسف شديد إلى الباب المغلق بحيث لا نرى الباب الذي فتح لنا فما يؤدي طريق الصعب إلا إلى الطريق الصحيح.
الانسان هو من يحدد قيمة نفسه سواءً بالفشل أو النجاح.
إن العثور على شغفك لا يتعلق فقط بالوظائف والمال، إنما يتعلق الأمر بإيجاد ذاتك الحقيقية، الشخص الذي دفنته تحت احتياجات الآخرين.

امنح نفسك بعض الفضل في الأيام التي صنعتها عندما اعتقدت أنك لا تستطيع، ذلك النجاح لا يتعلق بظروف أو قول لا أستطيع أو بيئتي.. هذهِ مجرد أعذار كم شخص في بيئه أسوأ بكثير ولكن ما سمح للعذر وحقق نجاحاتٍ كثييرة.
نحن بشر جميعنا نمتلكُ عقولاً ولكن السؤال كيف نستخدمه؟!
تذكّروا دائماً أن هناك أمل ويوجد بابٌ للدخول
ويوجدُ حلٌ بديل ها هنا بعد سماع قلبك وعقلك أتمنى أن تستطيع سماع الشيء الجيد لك وللغد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى