الثقافيةمقالات

( قضية الحجاب والسفور) بقلم /مرشده فلمبان

 

مرة أخرى قضية الحجاب والسفور مرارََا وتكرارََا تحدثنا عن ذلك.
ورغم فرضية هذه الأوامر الربانية إلا أن بعض النساء يحاول اختراق هذه الشرعية وتجاوز ها.
فالإسلام وضع للمرأة شروطََا واضحة صريحة إن اضطرت لمغادرة بيتها فقد أمر الله التحجب في كتابه الكريم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين في القرون المفضلة إلى عصرنا الحاضر.. ألم تعلم المرأة أنها كلها عورة من هامتها إلى أخمص قدميها؟
قال تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورََا رحيمََا).
فالحجاب وقاية لماذا؟ لأنه يساعد على غض البصر وقطع أطماع الفسقة الذين في قلوبهم مرض وبهذا يبعدها عن مخالطة الرجال ومداخلتهم وسترالعورات التي تثير في النفوس كوامن الشهوات والرذيلة.
في هذه الآونة الأخيرة أنتشرت في مجتمعنا مسيئات خادشة في قلب الوطن وهي كشف أكثر البنات للوجه في كل مكان في الأسواق والمطاعم والكافيهات وغيرها وهوتصرف غير لائق في مجتمعنا المسلم فليس الأمر متوقفََا على كشف الوجه فقط إنما هو إنسياب الشعر وإظهار أجزاء من العورات كالذراعين والساقين وجزء من الصدر.. والعباءات مسميات فقط وهي في الحقيقة فاضحة كاشفة للعورات.
تصرفات ليست تحررََا من شريعة الإسلام فحسب بل تحللََا عن دين الله على مدى الأزمان.. ويعتبر خروج عن الفطرة السوية التي خلق الله المرأة عليها.
وهكذا نرى أن الحجاب لم يفرض على المرأة المسلمة تضييقََاعليها وإنما تشريفََا لها وتكريمََا لأنوثتها وصيانة لها وحماية للمجتمع المسلم ولم يحرم الإسلام السفور إلا بسبب المفاسد التي ظهرت في مجتمعنا.
إنني أتساءل : مادور هيئة مراقبة الفساد في درء مثل هذه التجاوزات المسيئة في حق الوطن بهذه التصرفات الشائنة من بعض بناته..
ثم مادورك أيها الأب في تربية بناتك؟.
أنتم أيها الآباء والأمهات أنتم المسؤولون أمام الله يوم القيامة فلا تتساهلوا.. ولاتغفلواعن مسئولياتكم بملذات الحياة يا أيها الذين آمنوا ( قوا أنفسكم وأهليكم نارََا وقودها الناس والحجارة… …) تحياتي.

بقلم /مرشده فلمبان
عضوة هيئة الصحفيين السعوديين. مكة المكرمة

مُرشده فلميان

كاتبة مقالات وقصص قصيرة وخواطر معلمة وعضوة عاملة في جمعية متقاعدي مكة المكرمة وعضو مشارك بصحيفة شفق الالكترونية.
المدينة : مكة المكرمة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى