مقالات

الآباء قدوة حسنة لأبنائهم

أيها الأب الكريم ان تحصين الأبناء بالقدوة الحسنة من قبل الوالدين فالابن اذا نشأ في بيئة محصنة بصلاح الأبوين فإنه ينشأ صالحا .

قال الله تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدنْيَا)ويأملان وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له”.

ونحن في هذه الحياة نعيش في بحر متلاطم من الامواج والعواصف والأهواء والتي تحيط بنا من كل جانب ولكن الواجب علينا جميعا التمسك بعقيدتنا السمحة وغرس تعاليم الاسلام في نفوس الأبناء منذ صغرهم حتى يشب هؤلاء الابناء ويصبحوا لبنة صالحة في بناء المجتمع الذي نعيش فيه .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظ البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.

 

فالأسرة التي دائما اصواتهم عالية ويتشاجرون امام الأبناء فإن الأبناء سوف يقلدونهم ويتأثرون بهذه البيئة ويقلدونهم في افعالهم وتصرفاتهم .

والملاحظ أن بعض الآباء هداهم الله يغرسون في ابناءهم التعصب الرياضي المقيت فمثلًا بعض الآباء يطلب منه تشجيع فريق بعينه ويحثه على التعصب لفريقه من خلال ترديده لبعض الكلمات العنصرية ضد الفريق الآخر .

 

وأصبح الشقاق والإختلاف والزعل سائدًا داخل هذه الاسرة والسبب الاب الذي غرس هذا التعصب ويدب الخلاف والشقاق والتنازع بين أفراد الأسرة الواحدة هذا كله بسبب التشجيع المتطرف َ الخاطئ والتعصب الرياضي المقيت.

وعلى الآباء ان يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم.

ابراهيم النعمي

ابراهيم بن حسن النعمي صحفي وكاتب - عضو هيئة الصحفيين السعوديين وعضو مشارك - صحيفة شفق الإلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى