حادثة #عائض_القرني .. أصابع الاتهام تُشير للحرس الثوري الإيراني
شفق :متابعات-
في الوقت الذي تتابع فيه سفارة المملكة بمانيلا سير التحقيقات مع الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الهجوم المسلح الذي تعرض له الشيخ عائض القرني بعد انتهاء محاضرة ألقاها في مدينة زامبوانغا بجنوب الفلبين، ما زال الغموض يحيط بالحادث الذي قد تكون السرقة دافعاً لها.
إلا أنّ شبهات قوية تُشير إلى تلك الخلية الإرهابية التابعة للحرس الثوري والتي كشفت عنها وزارة الخارجية الفلبينية خلال أقل من 24 ساعة ماضية، على اعتبار أنّ الدعاة قوة ناعمة تمتلكها المملكة في سبيل الدعوة إلى الإسلام وتمثيل المملكة وعكس صورة جميلة على التدين في المملكة.
وكانت الخارجية الفلبينية قد كشفت في وقت سابق عن هوية وأسماء 6 إرهابيين يمنيين، تابعين للحرس الثوري الإيراني يعتقد بأنهم يخططون لتنفيذ عمل إرهابي ضد طائرات سعودية تشمل الخطف أو التفجير، في دول شرق آسيا بما فيها الفلبين نفسها.
كما أعلنت بأنّ الإرهابيين الستة لم يصلوا للفلبين بعد “أحدهم أحد عناصر حزب الله اللبناني”، لكنها تتعاون مع جهات عديدة خارج الفلبين لمتابعتهم، ورصدهم، كما أعلنت حالة التأهب على مستوى الإجراءات الأمنية في المطارات.