أيا لؤلؤة في عقد زماني، أنت إدماني بكل تفاصيل ملامحك، أدمنت صوتك قبل حلول الوسن إلى أهدابي صوتك يسكرني حتى الثمالة _ أدمنت وجودك بين أسطر أيقونتي وَمساءاتي فيثير كوامن نفسي، همسة أنفاسك تشعرني بوشوشة عصافير تدغدغ مسمعي طربََا
حين أفيق من غفوتي أدعوك لنرحل معََا في موكب حب بين أفياء العشق ولياليه المقمرة.
دعني في لحظة الترحال أسطر فيك أروع الحكايا وأسرح بك في همس السكون مع بعثرة النجوم في آفاقها ويضج السكوت بين أستار العتمة.
آه ياحب عمري أتمنى لو أكون نجمة سارحة بين إنسيابية الستار الأزرق لأسقط من خلاله كل ليلة بين أحضانك.. تحتويني بين أضلعك حتى إطلالة الفجر وقد أشبعت إدماني وولهي.. لكنها مجرد أمنيات ألتحف بها وقت ولعي وبعثرة أحلام مستحيلة.
ولكن بإرادة الله حتمََا سنلتقي وتلتقي القلوب ولو أبعدتنا المسافات والدروب ولاشيء مستحيل أمام جسارة الإرادة.
اضف تعليق