الشيخ محمد بن يحيى بن حسن مريع شيخ قبيلة الفقهاء في بيش ، رجل يبذل كل ما في وسعه لبيش .. هادئ ومتفهم وينظر للأمور بنظرة الخبير ، تربوي ورياضي .. عرفته في مدرسة مسلية الإبتدائية والمتوسطة حينما عينت مرشدا طلابيا في عام ١٤٠٦هـ . وكان من المعلمين الذين أكتسبت منهم معارف وخبرات .. هو أول مدير لمدرسة أنس بن مالك الابتدائية والمؤسس لها .. قدم سنوات من عمره في خدمة وطنه ومجتمعه معلما وقائدا مدرسيا ، ثم تقاعد كتربوي ومعلم وقائد ، ولكنه ما يزال يخدم وطنه من خلال موقعه ومهامه كشيخ لقبيلة الفقهاء في بيش وأحد الرجال المهمين والمؤثرين في محافظة بيش ..
كتب لي سيرته ، فسطّر :
الاسم محمد بن يحي حسن مريع
من مواليد ١٣٧٤هـ
درست :
١)المرحلة الابتائية ًوالمتوسطة بيش
التحقت بعدها بمعهد إعداد المعلمين بجيزان واخرجت عام ١٣٩٣-١٣٩٤هـ
وعينت معلماً بعد تخرجي بمدرسة الشقيق الابتدائية .. وبعدها بسنة طلبت النقل لمدرسة مسلية الابتدائية .
وفي عام ١٣٩٩هـ ، التحقت بكلية المعلمين في أبها وبعد تخرجي رجعت لمدرستي السابقة مسلية الابتدائية تحت إدارة الاستاذ القدير عبده موسى عقيلي كنت متخصص في ما دة العلوم ولذلك استمريت في التدريس حتى عام ١٤١١هـ. أسست مدرسة أنس بن مالك الابتدائية ببيش ، وفي عام ١٤١٣هـ كلفت من مدير التعليم ومعي بعض الزملاءومنهم الاخ محمد الطير ومحسن احمد بحري بحضور دورة دبلوم إدارة مدرسية بجامعة أم القرى وحصلت على دبلوم الإدارة المدرسية من جامعة ام القرى وعدت لمسك زمام الإدارة المدرسية بمدرسة أنس بن مالك في عام ١٤١٤هـ. شاركت في العديد من الدورات التربوية والإدارية يصعب حصرها .
وكنت شغلت أعمال مجتمعية كثيرة ومنها :
١- أمين صندوق نادي بيش الرياضي من عام ١٤٠١ إلى ١٤٠٤هـ ، حيث كان رئيس النادي ألأستاذ القدير علي بن موسى خرمي .
٢- عضو في المجلس المحلي بمحافظة بيش لمدة ثمان سنوات من عام ١٤٣٢هـ
٣- عضو في لجنة إصلاح ذات البين في محكمةً بيش.
٤- شاركت في ١٢ مؤتمر دولي لمؤسسة الفكر العربي والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل ، وكانت في الدول ( المغرب ولبنان والاردن ومصر والبحرين والكويت ودبي بدولة الإمارات العربية المتحدة . بعضها تكرر مرتين ١٢ سنة
٥- عينت في منصب شيخ قبائل الفقهاء بعد تنازل والدي لي في عام ١٤٢٧هـ.
هذا هو الشيخ محمد باختصار شديد .
ولا يزال شلال عطائه وكرمه منهمرا ويعطي ويقدم باستمرار .متعه الله بالصحة والعافية وجزاه الله خيرا على كل ما قدم ويقدم .
