تتفاوت التعاملات مابين المنشآت والقطاعات الخدمية حول العالم ، وهذا لا شك فيه وقد يكون بعض من التفاوت مبررا لاسباب عده ، والبعض الآخر يتراوح بين سوء الخدمه التام وانخفاض ذلك السوء .
كل احد راجع مصرفاً او شركة او جهة حكومية لابد ان يستشعر ذلك التقصير وعدم الاهتمام من قبل من وضع في ذلك المكان للقيام بخدمة المراجعين .
لكن للاسف الكثير لا يستشعر اهمية ماكُلف به إلا القليل وما هذا الا من واقع تجارب شخصية ومع عديد من مقدمي الخدمة اياً كانت تلك الخدمة .
ما يدعي للمفارقه هنا ان الشركات بشتى انواعها ونشاطاتها قد تكون على مسافه واحدة في تلك التعاملات واعني الشركات المحلية سواء خاصه او حكومية ، بينما من المفترض ان تكون شركات متخصصه وان تتنافس في تقديم افضل الخدمات وجلب شرائح اكبر من العملاء.
من المؤسف ان تكون تلك على وتيرة واحده في التعاملات وفي الخدمات والمميزات بحيث لا تستطيع ان تميز اياً منها .
ما دعاني لكتابة المقال مراجعتي لاكثر من جهة للحصول على خدمه من المفترض ان تكون الكترونيا وتمر الايام والاسابيع ولم يتم تنفيذ الخدمه .
في المقابل هناك شركة عالمية ذات انتشار واسع عند وجود خطأ تم مراجعتهم والخطأ ليس ناتج منهم وكانت معاملتهم على اعلى رقي وتخيل الموظف يقوم بخدمتك ويطلب عدم تقشم عناء الحضور لهم .
ختاما نحتاج لمثل هذه الشركات ودعمها واظهار حسن مايفعلون .
