الثقافيةمقالات

(الإدارة المالية الشخصية) الجزء الثاني. بقلم/مرشده فلمبان عضوة هيئة الصحفيين السعوديين.

أحبتي الكرام إليكم الجزء الثاني من الإدارة المالية الشخصية.
حيث تبدو نهاية الشهر كابوسََا مرعبََا لبعض الأسر عندما يتحسسون جيوبهم وأرصدتهم فيجدونها قاعََا صفصفََا، ويكون الأمر أكثر إرعابََا إذا وقعوا في مأزق مادي فلم يجدوا سوى الديون ملجأََ وبعد سنوات من العمل الجاد والتعب والتقاعد يجدون أنفسهم على وسادة خالية من ريال واحد ينفقونها على راحة عمرهم الذي ذوى.. لا بيت ولا رصيد.. وربما ذخيرة من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى العناية كالسكري وضغط الدم وداء المفاصل.
يذكر أحدهم فكرة أخرى من أجل التوفير /
أكتب ورقة الإحتياجات الضرورية للمنزل وبين فترة وأخرى حاول حذف مالا تحتاجه.. وحاول شراء ماهو مسجل في الورقة دون التطرق إلى المغريات وكانت هذه الطريقة رائعة وفرت من خلالها المنصرفات بشكل واضح.
ولابد من تثقيف الأبناء الثقافة الإستهلاكية واشرحوا لهم الهدف من وراء الإعلانات التلفزيونية التي هي الوسيلة لإغراء الناس بالشراء.
لاتتركوا لهم الحبل على الغارب عند رغبتهم في الشراء ولاتجعلوهم محرجين أمام البائع.
أشركوهم في اجتماعات الأسرة الخاصة بمناقشة بنود الميزانية المنزلية.
خصصوا لهم مصروفََاأسبوعيََا وأرشدوهم على كيفية التخطيط لإنفاقه..ودربوهم على الإدخار من خلال حساب بنكي أو حصالة.
إن تربية الفتاة في منزل أسرتها على عدم الإهتمام بالدعاية وتعريفها كيفية الإنتقاء.. والإبتعاد عن ثقافة التبعية التي يعاني منها العديد من الأسر في تقليد الغير في المشتريات.. مع تعويدها على عدم الإنسياق وراء العروض التي تحث المستهلك على الشراءوذلك يساعد على تأسيس جيل ذو إقتصاد قوي.
المشكلة تتركز في عدم الوعي الإستهلاكي نتيجة لوجود تقاليد مرتبطة بالغذاء خاصة في أوقات الولائم والمناسبات
فلابد أن تعرف المرأة كيف تضع قائمة الطلبات التي تحتاجها في صنع الأغذية.
إن العادات الغذائية للأسر السعودية عادات خاطئة خاصة في المناسبات.
فالمرأة بحاجة لتفعيل ثقافتها الإستهلاكية بشكل اكبر وذلك لايعني البخل.
سيداتي سادتي أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم الحديث ربما اصاب البعض الملل.. ولكن هدفي إستقرار الأسرة ماديََا نوعََا ما.

مُرشده فلميان

كاتبة مقالات وقصص قصيرة وخواطر معلمة وعضوة عاملة في جمعية متقاعدي مكة المكرمة وعضو مشارك بصحيفة شفق الالكترونية.
المدينة : مكة المكرمة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى