شفق – متابعات –
أكّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، استمرار بلاده في دورها القتالي لاستعادة الشرعية باليمن.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، الخميس (16 يونيو 2016)، أن بعض وسائل الإعلام، اجتزأت محاضرته التي ألقاها، الثلاثاء (14 يونيو 2016)، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وحرفت تصريحات منسوبة له، “لخدمة أجندة خارجية لا تريد الخير لأبناء المنطقة ودول الخليج خصوصًا”.
وشدد قرقاش على أن دول التحالف ما زالت تأمل أن تقضي المفاوضات اليمنية في دولة الكويت إلى حلّ سياسي، وفق إطار المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216، لكن “العمل العسكري قائم للرد على المتمردين حتى عودة اليمن إلى حضنه العربي”. حسب تعبيره.
وأضاف: “دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، لم تعلن قرار عاصفة الحزم، إلا بعد أن استنفدت كل المساعي السلمية، ومع إصرار القوى الانقلابية بقيادة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح على منطق العنف والانقلاب، جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخي، ليكون جهدًا عربيًّا صرفًا في إدراك عميق بارتباط الانقلاب بالبعد الإيراني، ومحاولة تقويض البناء الاستراتيجي”.
وأشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، بدور القوات المسلحة، التي تؤدي دورها القتالي بشجاعة ومهنية، والتي ما زالت مستمرة إلى جانب القوات السعودية. مضيفًا أن “محور الرياض وأبوظبي، سيخرج من الأزمة أكثر قوة وتأثيرًا، خاصة أن الضرورات الاستراتيجية للمنطقة تحتم ذلك”، حسب قوله.
وكان حساب ” أخبار الشيخ محمد بن زايد” على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قد نقل تصريحات، نسبها لـ”قرقاش”، أكد فيها انتهاء الحرب عمليًّا في اليمن، واقتصار دور بلاده على الدور التنموي في المناطق المحررة، الأمر الذي نفاه الوزير اليوم، عبر حسابه على الموقع ذاته.
