ضمن سلسلة لقاءاتناوحواراتنا مع نخبة من أعضاء المجتمع المحلي من تربويين وادباء وشعراء ومثقفين نلتقي مساء اليوم مع الشاعر الأستاذ حمد محمد الحكمي
فأهلا وسهلا ومرحبا بكم استاذ : حمد
*في البداية ارحب بك عبر صحيفة شفق الإلكترونية وحياك الله:
*من هو حمد الحكمي الشاعر والإنسان (السيرة الذاتية)؟
الإسم : حمد محمد علاالله حكمي
خريج كلية المعلمين
تخصص رياضيات
صدر لي ديوان شعري من نادي جازان الأدبي بعنوان إجهاشة النبض لي قصائد منشورة في الصحف والمجلات والمنتديات الأدبية وعلى صفحات تويتر والفيس بوك أحييت العديد من الأمسيات الشعرية في المنطقة
لي مشاركات إذاعية
في إذاعة الرياض
لي مجموعة شعرية تحت الإعداد للنشر .
* خلنا نبدأ من أيام الطفولة ماذا تركت فيك؟
الطفولة لها الأثر الكبير في غرس بذور الموهبة وتشكيلها ولأن طفولتي كانت متنقلة بين القرى المتكئة على ضفاف الأودية مع أبي ودكانه الصغير المتنقل حسب وفرة المطر والسيل والحرث والحصاد والناس كان للطبيعة الخلابة والصباحات الجميلة بكل ما تحمل من زهور وفراشات وطيور وسنابل واللهو على مجرى الوادي و أثر السيل ورائحة المطر
وهبوب العشايا ، كان لكل ذلك الأثر الكبير في تكوين مخزون كبير من الصور الجمالية واختزالها في اللاوعي لتكون مادة خصبة وثرية فيما بعد لكتابة الشعر .
*من الذي اكتشفك كشاعر ؟
أستطيع القول أن الذي اكتشفني هو أنا ، نعم فقد كانت بداياتي خاصة بي أعرضها على إخوتي والمقربين من أصدقائي فأجد التشجيع والإعجاب الأمر الذي شجعني على إرسال باكورة نصوصي إلى عكاظ وتم نشرها كانت قصيدة عن حمى الوادي المتصدع ، وهذا ما جعلني أستمر في النشر عبر ملحق الأربعاء بجريدة المدينة الذي دعمني كثيرا في بداياتي بنشر قصائدي ، وأستطيع القول أن صحيفة المدينة وملحقها الادبي
قدمني إلى الساحة الأدبية كشاعر
بعد ذلك التقى بي الأستاذ الأديب الشاعر : أحمد الحربي رحمه الله
وطلب مني الحضور إلى نادي جازان الأدبي للمشاركة في إثنينية النادي التي كان يديرها في ذلك الحين .
*في بداياتك الشعرية من من الشعراء الذين كنت تسمع لهم ؟
من الشعراء الذين قرأت لهم قبل وفي بداياتي الشعرية
شعراء المعلقات
——-
المتنبي
أبو تمام
———
أبو القاسم الشابي
إليا أبو ماضي
جبران خليل جبران
غازي القصيبي
عمر أبو ريشة
نزار قباني
البردوني
*لوحظ عليك ان الرقة والعذوبة تغلب على شعرك في أغلب الحالات.. ماسر ذلك؟
الشعر كالماء يروي عطش المتلقي
وكلما كان رقيقا عذبا كلما كان أقرب إلى الذائقة والإحساس هذا
من ناحية ، ومن ناحية أخرى لكل شاعر ما يميزه عن الآخر نظرا لتجربته وروحه التي تنعكس على كتاباته الشعرية .
*ما الذي غيرته سنين الشعر في حمد الحكمي؟
للسنين أثرها الكبير على مسيرة الشاعر وتجربته الشعرية فهي تصقل التجربة وتنضجها وتزيل
الحُجُب عن الطريق لتتضح الحقائق التي كانت يوما ما غائبة
كما أنها تقلل من انتاج الشاعر
مع مرور الوقت .
* هل اختصيت رمضان المبارك بقصائد؟
كتبت بمقطوعات خاصة
برمضان منها
نفحات رمضانية
الشهرُ إن لم يكن صوما وإحسانا
ورحمةً تملأ الدنيا ورضوانا
ودعوةً في ظلام الليل خالصةً
ترجو من الله توفيقاً وغفرانا
وكفّ أيد وأفواه وألسنة
عن غيبة الناس بهتانا وعدوانا
فلا فوائد في جوعٍ ولا عطشٍ
وإن حفظتَ أحاديثا وقرآنا
————
يعودُ
من فَلَكِ الأنوارِ
مُتَّشِحاً
بِهَالةٍ من فَوانيسٍ وآياتِ
أكادُ ألمسُ نهراً
في نسائِمهِ
وأَسْتَقِلُّ قطاراً للسّماواتِ
وأقطفُ العطرَ
من أزكى حدائقهِ
وأستعيدُ
مساءً من مساءاتي.
———-
*هل تكتب الشعر في رمضان أم تعتزل قول الشعر ؟
في نظري كتابة الشعر ليس لها زمن أو مكان فالقصيدة عندما تأتي هي من تختار وقتها وبحرها وقافيتها.
*رغم شاعريتك الطاغيه الا ان حضورك الشعري في المشهد الثقافي في المنطقة قليل ربما . ما اسباب ذلك ؟
لي مشاركات في أمسيات شعرية
ابتداءً من نادي جازان الأدبي
و على مستوى المنطقة وفي الآونة الأخيرة قلَّتْ المشاركات لكثرة منصات التواصل الرقمية والتي سهلت على الكاتب نشر نصوصه وسهلت على المتلقي الوصول إلى ما يحب ويتذوق وهذا اللقاء الجميل معكم شاهد على سهولة التواصل في اللقاءات وسرعة اتتشارها.
*ماذا قدمت لكم معشر الشعراء الاندية الادبية ؟
في الحقيقة أنا عن نفسي قدمت لي الأندية الأدبية الكثير من بداية
دخولي نادي جازان الأدبي عبر ملتقاه الثقافي في الإثنينية التي كانت تعقد كل أسبوعين ابتداءً
بنشر قصائدي في مجلة مرافئ…
