جديد الاخبارسحر الخيرمقالات

القلم : وما أدراك مالقلم ؟!

ذكر الله القلم في القرآن وهذا دليل على أن القلم أشد فتكًا من رصاص الأسلحة القاتلة .
القلم قد يقتل شعبًا أو يدمر مستقبل شعوب بسبب تغريده أو مقالة أو اشاعة أو حتى كذبه . فبمجرد جرت قلم البعض لا يعرفون مخاطر أقلامهم ، هناك من سخروا أقلامهم للعلم والثقافة والتطوير والتنوير وكتابة التأريخ وتعليم الأجيال بعد الأجيال لمصلحة المجتمع .
ومنهم من سخروا أقلامهم للتدمير والفتنه والكذب .
بل بعضهم يستخدم القلم بجهل لايعي مايكتب وخاصةً في عصرنا هذا عصر التكنلوجيا و التويتر والفيس بوك والسناب وعصر الصحافة الإلكترونية وغيرها ، هنالك من سلط قلمه لنقل الأكاذيب وفبركتها ! لا تتعجب ، بل وبث الفتنه والتفرقة كما هو الحاصل الآن في بعض القنوات واليوتيوب التي تبث الكذب ، ومن المؤسف أن بعض السذج يرددون هذه الأكاذيب وينقلونها بأقلامهم وهم يعرفون أنهم يكذبون ويصدقون اكاذيبهم .
وأنا هنا أقول : لكل من يكتب بقلمه ويردد هذه الأكاذيب حذاري ثم حذاري الإنسياق وراء نافخي الكير الحاقدين على مملكتنا العربية السعودية ومن ثم على خليجنا وأمتنا العربية والإسلامية وعلى أمننا وإستقرارنا ورغد عيشنا . فلا تكونوا معول هدم بل كونوا رجال على قدر من الهمة والمسؤولية بيدكم البناء . الآن ومعظم الحاقدين يتسابقون للكذب . الم يستطع اعداءنا من النيل من دول مجلس التعاون الخليجي لأننا أصبحنا عائلة واحدة وسيفًا مسمومًا في خاصرتهم ولازالت المحاولات تحاك ضدنا ضد سعوديتنا نسبةً لآل سعود ومؤسسي هذا الصرح بفضل الله وجهود حثيثة مبذولة ومرئية ، ثم على خليجنا سواء ، حذاري أن نفقأ أعيننا بأيدينا بجهل وسذاجه وعدم فهم وإدراك ، ومن ثم الإنسياق وراء أصحاب الأقلام المسمومة التي دس بداخلها العسل .
مملكتنا وشعبها هم من أمة محمد ونسل الصحابه الكرام رضوان الله عليهم ، فمملكتنا أصحاب الرسالة يربطهم دم وعقيدة حفظ الله مملكتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وشبله وولي عهده محمد بن سلمان حفظه الله وجميع آل سعود وشعبها الأصيل ..

د سحر بنت كامل رجب
مواطنة نزف قلمها

د. سحر رجب

مستشار ومدرب دولي معتمد من الاتحاد لتطوير مسارات الطاقة وازالة المشاعرالسلبية أديبة وكاتبة وإعلامية - عضو مشارك بـ صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]
الجوال : 0558807008

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى