محليات

وزير الشؤون الإسلامية يرعى الحفل السنوي لتكريم المشاركين في أعمال الوزارة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ

كرم رؤساء هيئات الإعلام والقنوات ورؤساء تحرير الصحف ومؤسسات العمل الخيري

رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر شوال لعام 1444هـ الحفل السنوي الذي تنظمه الوزارة لتكريم المشاركين في أعمالها خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ، وذلك بحضور عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي أ. ضياء الدين سعيد بامخرمة، ورؤساء هيئات الإعلام وتحرير الصحف والقنوات الفضائية، وعدد من مسؤولي القطاعات الغير ربحية ووكلاء ومسؤولي الوزارة، وذلك في فندق النارسيس بمدينة الرياض.

واستهل الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاه عرض مرئي عن أبرز الأعمال والجهود التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذه البرامج خلال شهر رمضان لعام 1444هــ، والتي استفاد منها أكثر من 35 مليون مستفيد في داخل المملكة وفي أكثر من 60 دولة حول العالم .
عقب ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية كلمة أكد خلالها أن المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة تسعى دائماً لتلمس احتياجات المسلمين والأقليات المسلمة في العالم قياماً بواجب الأخوة الإسلامية وعوناً لهم في النوائب، وهذه البرامج التي نفذتها الوزارة واحدة من ميادين البذل والعطاء وخير شاهد على هذه العناية الكريمة بالمسلمين في أنحاء العالم بما يحقق رسالة المملكة وهي رسالة السلام والخير للعالم.

وبين معاليه أن من أوضح الأدلة على هذه الرسالة السامية للمملكة ما يشاهده العالم أجمع من عمليات الإجلاء للمتضررين في السودان حيث شملت التوجيهات الكريمة شمول المتضررين من الحرب دون النظر إلى لون أو عرق أودين أو جنسية في عملية محمكة ورعاية فائقة حتى صارت تلك العملية مضرب المثل في التعامل مع الكوارث والأزمات.

وشدد معاليه خلال كلمته على أهمية الالتفاف حول القيادة الرشيدة وان نكون جميعاً على قلب رجل واحد في الدفاع عن الوطن ونبذ جميع ما يخالف القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وضرورة التنبه لمن يريدون تخريب الوطن وإثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار ، منبهاً لضرورة الإبلاغ عن من يخرج عن النظام سواء من المتجاوزين الذين يخالفون الأنظمة أو المتطرفين الذين يسعون لإثارة الفتنة ويشككون في ما تقدمه الدولة للتأثير على اللحمة الوطنية، أو من المجرمين والمهربين الذين يقومون بنشر المخدرات.
وقال معاليه ؛ ان هذه البلاد المباركة سارت على النهج الصحيح المستمد من القران والسنة النبوية والسلف الصالح وعقيدتنا عقيدة وسطية واعتدال لا تطرف فيها ولا غلو ولا كراهية فحرياً بأبناء المملكة ان يتمسكوا بهذه العقيدة وان يصدرو هذا المعتقد الصافي الذي ليس فيه أي حقد او ضغينة على البشر .

واضاف معاليه يقول ؛ إن أبناء المملكة ولله الحمد يعملون بجد وإخلاص للحفاظ على مكتسبات الوطن التي جاءت بعد فضل الله بتوجيهات القيادة والعمل الدؤوب من رجال الأمن ورجال العلم والأعمال والمخلصين يتعاملون مع ملايين البشر ممن قدموا من قارات متعددة بكرم ومروءة وخلق رفيع وتعامل حسن منطلقين في ذلك من العقيدة الصحيحة والسير خلف قيادة رشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين نفخر بهم نحن المواطنين والمسلمين جميعاً لما قاموا به من حماية الإسلام ممن كانوا مختطفيه من فئات لا تخاف الله سبحانه وتعالى واستغلوا هذا الدين للتدمير ولتنفيذ مخططاتهم التدميرية .

وواصل معاليه يقول: الان في المملكة ولله الحمد نحمل أعظم مشروع وهو نشر مبادى الوسطية والاعتدال وإظهار الدين بالوجه الواضح النقي الصافي دين التسامح والرحمة الذي يحمل رايته مولاي خادم الحرمين الشريفين وبسعي جاد وشجاعة وقوة وإخلاص من ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله ليتحقق ما جاء في القران الكريم والسنة النبوية.

وأكد معاليه على أن الوزارة تعمل وبجد ضد الإرهاب والتطرف وكل من يحاول أن يمتطي الدين للوصول إلى مصالح دنيوية أو حزبية أو لتحقيق أهداف تخريبية في بلادنا أو في أي بلاد بالعالم، مشدداً على أهمية التمسك على ما جاء في كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة وفق فهم السلف الصالح، وعلى اهمية الوقوف خلف القيادة الرشيدة التي تعمل ليل ونهار لخدمة الوطن وأبناءه وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع دول العالم .

وقال معاليه : ان منطلق الرؤية العظيمة رؤية ٢٠٣٠ التي يقودها سمو ولي العهد حفظه الله اتاحت الفرصة للأخيار من رجال المجتمع الذي…

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى