عبرت الشاعرة فاطمة السحاري عن حزنها الشديد برحيل مهندس الكلمة والشعر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن “رحمه الله “.
وقالت : فاجعة أصابت قلوب محبيه في أنحاء الوطن العربي أجمع عندما أعلن خبر وفاة “البدر ” ، كما نعلمه ، وكما قال سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز:
الشعرُ دُكَّ وزُلزلِتْ أركانُهُ
والبدرُ غاب فماتت الأقمارُ
وقالت فاطمة السحاري:
عاش الجميع بين نور كلماته وهندسة مشاعرة شاركنا تفاصيل الشعور في كل المشاعر كان حاضرًا وكأنه لا شيء لا يتجزأ من حياتنا اليومية منذ الصغر ، ونحن نتجاذب قصائده ونتناقلها في كل مكان وزمان عند المناسبات الوطنية ، نردد فوق هام السحب وان كنت ثرى اعبق القصائد الوطنية حبا يقف على قمم الشعر بهاء بصدق كلماته.
وتضيف فاطمة السحاري:
لن أسطر لكم منجزاته فضياء بدره المنير رسم عوالم إنجازاته في كل زمان
كأن حسه الشعري يفوق الوصف يتجسد شعور من حوله ويصف لسان شعورهم بكل صدق وحبا ووجع ، كون لنفسه مدرسة شعرية طريقا خاصا به يسلكه فكم قصيد سمعناها مغناه قلن في خواطرنا هذه للبدر لونه وهندسته الشعرية تدل على كلماته ، كان مثل نسمة حبا حضرت وملئت مشاعرنا حبًا ونحن نغني (آه ما أرق الرياض).
واختتمت فاطمة السحاري حديثها بقولها:
الآن بعد ما فجعنا بغيابه نقول لن يغيب بدرا مستنيرا بأعماله وكلماته ومدرسته التي تعلمنا منها الشعر والشعور، سيبقى ما بقيا الشعر فالبدر ينير سماء شعورنا في كل محطاته حبا ووجعا وانتماء.
موتك كسى مهجة الشعر بحداد
كنت الشعـور ومشـاعـر حنينه
فيك الحزن واجبن حتى لو زاد
جيّشـت حـزنٍ تمـادى انينـه
مرحـوم بـدر اعتلى حبـه وسـاد
مأجـور شعر انثـلم من جبيـنه.
لا يسعفني قلمي لا يسعفني وجعي فالمسافر راح..
رحمة الله تحتويك يا البدر
