محليات

ناجيا موسى: التي ربطت ما بين الشرق والغرب لتطور وتخدم الجمال والتزيين بالمملكة

سيدة سعودية تستحق ان تلقب بالعصامية مزجت مابين اصولها اللبنانية الالمانية وترجمتها بالمملكة العربية السعودية، فهي سيدة اعمال ناجحة وام لطبيبتين ومهندسين، خاضت مجالا كان محتكر وقليل ومع اصرارها وحرصها وتفانيها اثبتت نفسها من اوائل بهذا المجال و درست في ألمانيا وحصلت على شهادة التجميل والخبره من ألمانيا مع اصرارها وحبها لهذا المجال انشئت مراكز الجمال ألماني بالمملكة وشركة المستقبل وتشرف على عملها بنفسها منذ ٢٠ عامآ حضيت بشهرة واسعه بسبب عملها ممتاز و بحثها الدائم عن اهم و افضل المنتجات من مصادر عالمية ذو جودة عاليه خلال تلك السنوات تقوم السيدة ناجيا بجولات وتزور المصانع بالمانيا وايطاليا أوروبا وتعاملات مع اهم مصنع ينتج ويصنع منتجات طبيه في البرازيل لإدوية فريده من نوعها وبعد بحث طويل تم انتاج منتج اسمه “Green Orange “معالج و مغذي لشعر .السيده ناجيا لم تتوقف عند ذلك امتد عملها لاستيراد المنتجات المتخصصة بالتجميل والتزيين. ورغم شهرتها ومحبة الجميع لها فانها تتابع كل جديد ومهم في عالم التجميل والتزيين للسيدات، طموحها لا يتوقف في تطوير عملها عند هذا الحد بل انها اسست شركة المستقبل المتطورة المحدودة للتجارة وتعمل وتستثمر في مجالات اخرى متنوعه.
وترغب في تطوير عملها وهذا النجاح بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة المملكة العربية السعودية لكل مبدع ومبدعه اذ سنت القوانين التي تحفظ حقوق الشركات والمصانع وتعزز الاستثمار وتوضح السبل والطرق التجارية بالمملكة كما ان مملكتنا الحبيبه دعمتني لتطوير ذاتي ومثابرتي في هذا المجال واعطتنا الفرصه في تطوير انفسنا حتى حققنا النجاح والاستمرارية بالعمل. فكل مهتم سواء سيدة اعمال او رجل اعمال مثابر ومكافح سوف يحظى بدعم وتوجيه من الجهات ذات العلاقة وهذا ما جعل بيئتنا السعودية محل اهتمام اكبر الشركات والجهات بالعالم.
وتحدثت ناجيا بقولها أن المرحلة المقبلة في مسيرة رؤية 2030 المرتبطة بتنمية المجتمع والاقتصاد الوطني ستتطلب مضاعفة الجهد وسرعة الإنجاز والمحافظة على جودة المخرجات مع التركيز كثيراً على تطوير القدرات المعرفية والمهارية.
وأشارت إلى أن الشباب المتعلم والمنظم القادر على العمل لساعات أطول وإنتاج متسارع سيكون لهم الدور الأكثر تأثيراً في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ظل رؤية المملكة 2030 التي بدأت من عمق احتياجات المجتمع وانطلقت نحو العالمية بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى