أخبار دولية

بيونغيانغ تطلق صاروخيْن بالستييْن قبيل ذكرى نهاية الحرب الكورية

أطلقت بيونغيانغ، صاروخين بالستيين ليل الإثنين الثلاثاء، مع اقتراب الاحتفالات السنوية بذكرى انتهاء الحرب الكورية التي سيحضرها وفد صيني في أول زيارة لوفد أجنبي إلى كوريا الشمالية منذ «كوفيد».

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، رصد صاروخين بالستيين أطلقتهما كوريا الشمالية من مناطق قريبة من بيونغيانغ باتجاه بحر اليابان. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن الصاروخين حلقا مسافة حوالى 400 كلم قبل أن يسقطا في البحر، وفق ما أفادت وكالتا يونهاب الكورية الجنوبية وكيودو اليابانية.

وندد البيت الأبيض بعملية الإطلاق، وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية، كارين جان-بيار: «ندين بالتأكيد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية». وأضافت أن التجارب الصاروخية تشكّل تهديداً لجيران كوريا الشمالية والمجتمع الدولي، مؤكدة أنّ التزام واشنطن بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان لا يزال راسخاً.

وكانت طوكيو أعلنت في وقت سابق إطلاق صاروخ أول سقط في البحر خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفق ما نقلت وكالة «إن إتش كاي» التلفزيونية العامة عن مسؤولين حكوميين.

ويندرج إطلاق الصاروخين في إطار سلسلة اختبارات أسلحة أجرتها بيونغيانغ في الأسابيع الأخيرة، بينما عزّزت سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي ردا على تهديدات الشمال.

وتجري بيونغيانغ بانتظام اختبارات صواريخ وأطلقت السبت عدة صواريخ كروز في البحر الأصفر بين شبه الجزيرة الكورية والصين.

في المقابل، رست غواصة أمريكية مزودة بأسلحة نووية الأسبوع الماضي في كوريا الجنوبية، وردت بيونغيانغ بالإعلان أن هذا قد تنطبق عليه شروط استخدام الأسلحة النووية.

كما وصلت غواصة أميركية ثانية تعمل بالدفع النووي هي «يو إس إس أنابوليس» إلى قاعدة بحرية كورية جنوبية قبيل إطلاق الصاروخين الجديدين، وفقاً لوكالة يونهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى