مقالات

صنع القرار مسؤلية شخصية والفشل سلم النجاح

بقلم/ حامد عطيه الحارثي

كل عمل تسبقه فكره وتأمل ثم تنمو تدريجياً في النفوس الى ان تصل في ايجاد عمل لتحقيقها وتحاول الوصول اليه بكل الطرق والوسائل المتاحه الا ان زمننا مختلف عما سبقه من العصور
وغير قابل للرجوع الى الخلف لذلك فلا بد من دراسة مجديه وتخطيط سليم مسبق والاعتماد على الله اولا وعونه وتوفيقه ثم بذل الجهد والصبر والمثابرة والا يتعتمد على الرغبه والامال والتمني لانها لاتجدي.نفعاً
وفي ذلك يقول الشاعر

ومانيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

ولايمكن الوصول الى الهدف المرسوم دون تخطي العقبات والمصاعب لأن تلك العوائق وما يتخللها من الفشل تكون سسب رئيسي للمضي بثبات في صعود سلم النجاح
كما ان الوصول إلى تحقيق الأهداف لن يكون بالانفراديه والوحدويه دون الغير بل بالعمل مع من يهمه ذلك ومن اراد ااتمام عمله واكتماله عليه ان يبادر الى التعاون مع ذوي الخبرات ومن لهم علاقه بما ينوي الوصول اليه والاستعانه بهم في مجالاتهم التي لها علاقة بعمله بعد الله كما عليه ان يكتسب الخبره والمهاره منهم في مانوى عمله ويعلم ان كل مايبذله من جهد ويتعب من اجل ذلك هو مسؤليه شخصيه بحته ومن صنعه للقرارات ذاته ومصلحتة لنفسه.
ولبعلم ايضاً ان الفشل ليس الا سلم ومفتاح للنجاح وإذا عرف الانسان لماذا فشل ومضى متصلاً بالصبر ومتخطياً الفشل بالحكمة والهمم ويتلافي أسبابه وكيف يتغلب عليه ويعالج اوجاعه سوف ينجح لامحاله في المحاولات القادمه بعد ان تم معرفة اخطاء فشله وكانت النظره بعيده وثاقبه والروح حاضره لتحقيق ما يسعى ويتعب من اجله
وليعلم الكل ان النجاح لم ولن يأتي صدفه او في وقت يسير بل ياتي بالثبات والعمل المتواصل الدوؤب والصبر الطويل وتخطي العقبات مع الايمان الراسخ بالقدرات واستشارة اهل الخبره السابقة مع صقل المواهب والابدااعات وتشجيعها اولا وقبل كل شي داخل النفس واقتناعها بها اولاُ ومتابعة كل جديد ومواصلة العمل
شيئآ فشيئا حتى تكتمل مراحله ومن ثم تقييمه.قبل الشروع فيه.
مع ايمانه الكلي بان الفشل والتعطيل لن يعيقه وانه ليس الامجرد ارتداد قوي لقفزة النجاح وان النجاح صعب جداً ولن يكون بلاثمن
من هنا كان ولابد وان يكافح وان مجرد التعثر لايعني النهايه والعجز عن تحقق الهدف وان يكون جاهداً متحليً بالصبر مع الاستمرارية في تخطي العقبات وان الطريق الخالي من المصاعب والمعقوات لن يؤدي الى وجهه عظيمه..وهذي من سنن الحياة.
ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى