نادي الإرشاد السياحي بعسير يُعرف بأنشطته ويُعلن عن دورة تدريبية لتأهيل المرشدين السياحيين

أعلن نادي الإرشاد السياحي بعسير، خلال مشاركته بمهرجان الكتّاب والقرّاء، في نسخته الثانية بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير، عن دورة تدريبية متخصصة في الإرشاد السياحي، ستنظمها وزارة السياحة في مدينة أبها للراغبين في أن يكونوا مرشدين سياحيين.
وقال عبدالله بن أحمد نائب رئيس مجلس الإرشاد السياحي بعسير، إن لدينا فرصة لم يريد أن يكون مرشدا سياحيا للتقديم على الدورة التدريبية لتأهيلهم للإرشاد السياحي، حيث ستُقام الدورة في مدينة أبها، على أن تقام في مناطق أخرى مستقبلا، مشيرا إلى أن الدورة مجانية، ويشترط فقط في المتقدمين أن يكونوا من حملة شهادة الثانوية، أو المستويات الأعلى.
وحول مشاركة نادي الإرشاد السياحي بعسير في مهرجان الكتّاب والقرّاء، أوضح أن مشاركة النادي بجناح خاص في المهرجان هي أول مشاركة رسمية له بهدف التعريف بالنادي وأنشطته وأعضائه وطريقة الانضمام لعضويته والخدمات التي يقدمها في مجال الإرشاد السياحي والتي ترتبط ارتباطا وثيقا في عرض التجربة السياحية والثقافية المتكاملة بين الأدبِ والفن والسياحة.
وأوضح أن نشاطات نادي الإرشاد السياحي بعسير تتركز على تطوير مهارات المرشدين السياحيين، وإقامة الفعاليات لهم والاهتمام بهم، وتعزيز دور المرشد السياحي في مجتمعه، وتنمية الوعي المجتمعي بأهمية الإرشاد السياحي وقيمه ومبادئه، والعمل على شراكة وثيقة بين الأعضاء والشركاء لتحقيق مستهدفات السياحة في الإرشاد السياحي لدعم التنمية المستدامة للسياحة وفق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى الترويج للوجهات السياحية بعسير.
وأشار عبدالله بن أحمد، إلى أن النادي يقع تحت مظلة منصة ” هاوي” إحدى مبادرات برنامج “جودة الحياة”، أحد برامج رؤية السعودية 2030، مبيناً أن منصة “هاوي” تهدف إلى تطوير وتفعيل قطاع الهوايات في المملكة، من خلال إنشاء وتسجيل أندية الهواة وتقديم الدعم اللازم لهم.
ويعد جناح نادي الإرشاد السياحي بعسير أحد الأجنحة والأركان المشاركة في مهرجان الكتّاب والقرّاء، حيث يتضمن المهرجان الذي تستمر فعالياته لمدة أسبوع العديد من الأجنحة الأركان مثل: هيئة الفنون والثقافة، وقصائد بين الطرق، ومنصة الفن والأقصوصة، وتحديات وتجارب أدبية، وأدباء عبر التاريخ، وقطاعات الفن الفلسفة، والسيرة الذاتية للشنفري، بالإضافة إلى مناطق أخرى للتفاعل مع الزوار بهدف زيادة معرفتهم، كمنطقة الأطفال والمغامرين الصغار، وحديقة المطل، وممشى الأدب، إضافة إلى منصة للفنون التشكيلية تتيح للفنانين المحليين إبراز مواهبهم في المزج بين الفن والأدب.