في رسالة وجهتها إلى الناخبين، أكدت كامالا هاريس أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون غير عادية، مشددة على ضرورة دعمها للتغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأعربت هاريس عن شرفها بالحصول على تأييد الرئيس جو بايدن، موضحة أنها تهدف إلى الفوز بالترشيح الرئاسي وتحقيق النجاح في الانتخابات.
وفي رسالتها التي نشرتها حملتها الانتخابية، قالت هاريس: “في الأيام القادمة، أثناء بدء حملتي الانتخابية للتواصل مع الأميركيين وتقديم الخيارات للناخبين في الخريف، لا أستطيع تصور رؤيتين مختلفتين تمامًا بالنسبة لمستقبل بلادنا”.
وأشارت إلى أن الخيار المطروح هو بين “الطريق المظلم لمشروع 2025، الذي يعني تقليص الحريات وزيادة الانقسامات”، أو “الاجتماع معًا والعمل من أجل الشعب”.
وفي ختام رسالتها، أكدت هاريس: “أعلم أننا يمكننا أن ننجح في هذه الانتخابات وننقذ الديمقراطية”.
من جهة أخرى، تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في محادثة هاتفية مع شبكة “سي بي إس نيوز”، قائلاً إنه رغم عدم مواجهته بايدن في نوفمبر، إلا أنه لا يتوقع تغييرات كبيرة في السباق الرئاسي إذا كان المنافس هو هاريس بدلاً من بايدن.
وأضاف ترامب: “أعتقد أنها ليست أفضل منه، وقد تكون أقل كفاءة بكثير”، كما أشار ترامب إلى أن هاريس، التي كانت مسؤولة عن ملف الحدود في إدارة بايدن، لم تحقق النجاح المرجو، قائلاً: “كانت أسوأ من أي مسؤول آخر، وكانت لدينا أسوأ الحدود على الإطلاق”، واعتبر أن السياسات ستبقى كما هي، بغض النظر عن هوية المرشح.
وفي ظل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، باتت كامالا هاريس تركز بشكل كامل على نيل ترشيح حزبها للانتخابات الرئاسية.
ودعا بعض الديمقراطيين إلى تحويل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر الشهر المقبل إلى مؤتمر مفتوح يسمح بوجود مرشحين متعددين، في حين دعم آخرون هاريس ودعوا لمنحها بطاقة الترشيح الحزبية رسميًا لرئاسة الولايات المتحدة.
