في خطوة استراتيجية تهدف لتعزيز ريادتها في السوق: “جيه إل إل” تفتتح مقرها الإقليمي الجديد في كافد
أعلنت “جيه إل إل”، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، عن افتتاح مقرها الإقليمي الجديد رسمياً في مركز الملك عبد الله المالي “كافد”. وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية، التي تم الكشف عنها في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” العام الماضي، طموحات الشركة في النمو في المملكة، بما يرسخ مكانتها كشركة رائدة في السوق في المنطقة.
وتعزز المساحات المكتبية المتطورة وازدهار منظومة الأعمال في كافد التزام “جيه إل إل” بالبقاء في طليعة مشهد العمل المتطور وإعطاء الأولوية لرفاهية الموظفين وسعادتهم وإنتاجيتهم. يتميز المكتب الجديد بأنه يضم مفهوماً موسعاً للمقهى من خلال خيارات جلوس متنوعة للتعاون ومساحات عمل فردية ومناطق هادئة لتخفيف الضغوط ومناطق مخصصة للجلسات والاجتماعات الجانبية للتركيز في العمل.
وباعتبارها واحدة من أولى شركات الاستشارات العقارية التي دخلت السوق السعودية منذ أكثر من عقد من الزمن، تحتفل “جيه إل إل” بهذا الإنجاز المهم لانتقالها إلى مقرها الرئيسي الجديد في كافد، بما يمثل بداية حقبة جديدة من النمو للشركة. ومع وجود مكاتب في الرياض وجدة والخبر، فإن الموقع الجديد يعزز مكانة “جيه إل إل” في الاستفادة من الفرص غير المسبوقة الناشئة عن التحول المستمر الذي تشهده المملكة، بما يساهم بشكل أكبر في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية 2030.
وبهذه المناسبة، قال جيمس ألان، الرئيس التنفيذي لشركة “جيه إل إل” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “يؤكد انتقالنا إلى كافد التزامنا بالنمو والابتكار في سعينا لتبنى بيئة العمل التي تواكب المستقبل والعمل على تحقيق التميز في جميع عملياتنا في المنطقة. ستساهم البنية التحتية الحديثة والبيئة الديناميكية في كافد في دعم وتعزيز استراتيجيتنا للتوسع وتمكين ’ جيه إل إل ‘من الاستفادة من الفرص المتاحة غير المسبوقة في المشهد العقاري الديناميكي في المملكة”.
وتُشرف شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، على إدارة وتطوير كافد الذي يُعد الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المملكة العربية السعودية، والمحرك الرئيسي لطموحات الرياض الاقتصادية. حيث يمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع، تضم 95 مبنى على مستوى 5 فئات أصول متنوعة، تشمل المساحات المكتبية المتطورة، والمساكن الفاخرة، والمحلات التجارية، وتجارب الضيافة، والفعاليات الترفيهية المميزة، والتي ترتبط جميعها بشبكة من ممرات العبور المخصصة للمشي، في بيئة حضرية تسهّل الوصول لجميع الخدمات الأساسية سيرًا على الأقدام في غضون 10 دقائق.
من جانبه، قال سعود السليماني، المدير الاقليمي لشركة “جيه إل إل” في السعودية: “يمثل مقرنا الإقليمي الجديد في كافد عاملاً أساسياً في التزامنا بتعزيز بيئة عمل ديناميكية تركز على الكوادر العاملة. ونحن في ’ جيه إل إل‘، حريصون على تطوير المواهب المحلية، وسيضمن لنا الاستثمار في بيئة عمل مستدامة تستشرف المستقبل استمرارنا في استقطاب ورعاية أفضل المواهب، مع الحفاظ في الوقت نفسه على المرونة في التكيف مع الاحتياجات المتطورة لعملائنا. وفي إطار هذا الالتزام، فإننا نتبنى نماذج العمل المرنة والهجينة بما يدعم رفاهية وسعادة موظفينا وإنتاجيتهم”.
وفي هذا السياق، صرّح سلطان العبيداء، الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، قائلاً: “تواصل المملكة تعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للأعمال، وفي ظل برنامج جذب المقرات الإقليمية الذي يعكس رؤيتها الطموحة، نفخر في كافد بأن نكون جزءاً من هذه النهضة من خلال تقديم وجهة استثنائية توفر منظومة عمل متكاملة ونابضة بالحياة. ويسعدنا الترحيب بانضمام شركة ’جيه إل إل‘ إلى مجتمع الأعمال في المركز، ونتطلع إلى فرص التعاون المشترك القادمة، بينما نواصل بناء منظومة أعمال مزدهرة تعزز الابتكار والاستثمار وتحقيق النمو المستدام”.
يُذكر أن “كافد” يُعد أول مركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحصل على شهادة “وايرد سكور” للأحياء الحضرية، تقديراً لتميز بنيته التحتية الرقمية، والتي توفر تجربة سلسة للمعيشة والعمل والترفيه. كما يشكل “كافد” أكبر وجهة للأعمال وأسلوب الحياة العصرية تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم، فيما يضم أكثر من 40 مبنى حاصل على شهادات LEED من الفئات الفضية والذهبية، بما في ذلك أول محطة إطفاء تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم.
ومن خلال ما يزيد عن 530 موظفاً في المملكة، ستبقى “جيه إل إل” ملتزمة بنهجها في الاستثمار في المواهب المحلية ودعم مشاريع التطوير العقاري الكبرى والمشاريع الضخمة، بما في ذلك كافد، ومدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، والمشاريع التي تقوم بإنجازها هيئة تطوير بوابة الدرعية.