نظم صالون فاطمة العلياني الأدبي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالي للغة العربية يوم 18 ديسمبر 2024
جلسة علمية بعنوان الذكاء الاصطناعي وتعليم وتعلم اللغة العربية .
قدمتها الدكتورة فاطمة بولحوش من جامعة محمد الأول بوجدة المغرب.
ركزت الدكتورة في محاضرتها على تحديد مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته في تعليم وتعلم اللغة العربية.
كما استعرضت مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الداعمة لتعليم وتعلم اللغة العربية.
في جميع المهارات اللغوية وحددت أهمية كل تطبيق ومزاياه.
و أكدت أنه رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجال تعليم وتعلم اللغة العربية .
إلا أن هناك مجموعة من التحديات التي يجب مراعاتها لضمان تحقيق توازن فعَّال بين استخدام الذكاء الاصطناعي والحفاظ على هوية اللغة العربية .
وخلصت في آخر المحاضرة على ضرورة الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعلم وتعليم اللغة العربية.
وأن على الأستاذ والذكاء الاصطناعي التعاون في سير العملية التعليمية التعلمية لكن يظل دور الأستاذ هو المسير للعملية التعليمية التعلمية .
ومحفزا لها ومعززا للاتصال والتواصل بين الطلبة ومشجعا على المهارات الاجتماعية والعاطفية ومعززا مهارة الإبداع والتفكير النقدي.
ويبقى للأستاذ الحق في وضع القواعد والحدود في الفصل من حيث استخدام أو حضر برامج الذكاء الاصطناعي في الأنشطة الصفية و على الأستاذ والطالب الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لكن بشكل مدروس ومتوازن بشكل يسهم في تطوير تعليم وتعلم اللغة العربية، مع الحفاظ على التفاعل الإنساني الضروري لنقل الثقافة والهوية اللغوية العربية.
