الفن هو التعبير الإنسانى عن الفرح و السعادة .
إنه لغة عالمية يتعرف عليها جميع شعوب العالم بحسب ثقافتهم.
، ولا يمكن تصور البشرية بدون الفن بأشكاله وأنواعه .
برعاية كريمة وبحضور السيدة قائدة المنطقة ورئيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، الدكتور الحبيب ناصري
اختتمت فعاليات الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة السبت ٢١ ديسمبر .
حيث تم تكريم الفائزين بالجوائز الخاصة بالأفلام لهذه الدورة ، وتكريم المحتفى بهم .
وفي لفتة كريمة من الفنان التشكيلي السعودي عبدالعظيم الضامن، بعد ان قدم تجربته التشكيلية والأدبية للتعريف بمشواره الفني في حفل ختام المهرجان ، قام بالتبرع بلوحاته الفنية من معرضه الشخصي ( سلام ) ، لتكريم الفائزين ولجنة التحكيم ، لتكون اللوحة همزة وصل بين السعودية والمغرب ، وتبقى ذكرى طيبة تستحضر ذاكرة المحبة بنكهة تراثية سعودية، في اطار اللوحة التشكيلية للفنان السعودي ، التي تحمل في مضمونها تراث المملكة وثقافتها البصرية .
شارك الفنان الضامن في الدورة 15 للمهرجان بمعرض تشكيلي يضم مجموعة من الأعمال الفنية لمحطات مختلفة من تجربته التشكيلية التي بدأت منذ العام ١٩٧٨ م بمعرضه الشخصي في نادي النور بسنابس ، وواصل مشواره الفني بالمشاركات الجماعية مع معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكذلك المعارض الشخصية التي اقامها في العديد من مناطق المملكة وبلدان العالم ، وألقى الضوء على مشروع لوحة المحبة والسلام التي يرسمها مع شعوب العالم لتكون جسر للتبادل الثقافي والمعرفي .
