أدب الأطفال العربي الإسلامي: هو فرع من فروع الأدب العربي يتميز بتوجهه نحو المتلقي الأصغر سنًامن سن ثلاث سنوات حتى الثالثة عشرة. هذا الأدب يهدف إلى ترفيه الأطفال وتعليمهم في نفس الوقت، ويتناول موضوعات تتناسب مع تطورهم الفكري والعاطفي واللغوي والديني . وهذه بعض النقاط الرئيسية حول أدب الأطفال العربي:
البدايات: بدأ أدب الأطفال العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مع ظهور الكتب الدينية واتعليمية.
الأنواع الأدبية: مثل القصص القصيرة، الروايات، الشعروالأناشيد ، الألغاز، الأمثال، والقصص الفلكلورية التي تنتقل شفهيًا أو مكتوبة.او مصورة او مرئية.
الموضوعات: تتنوع الموضوعات من قصص الأخلاق والقيم مثل الصدق، الإحسان، والعدل، إلى قصص تاريخية، وقصص عن الحيوانات، وقصص خيالية يستخدم فيها الخيال العلمي.
التطور: مع الوقت، شهد أدب الأطفال العربي تطورًا كبيرًا، حيث بدأ يتأثر بالاتجاهات الأدبية الدولية والتغيرات الاجتماعية، والتكنولوجية. تزايدت أيضًا اهتماماته بمواضيع مثل البيئة، حقوق الطفل، والتنمية الشخصية.وتعتبر الأديبة السعودية الدكتورة منال محروس من
الرواد الحديثين ومن بين الأسماء البارزة في هذا الحقل في العصر الحديث ففي كتاباتها توجه نحو الأطفال من خلال الرسوم المتحركة والكتب الإلكترونية.ووسائل التواصل المتعددة وهي اول أديبة سعودية تعتمد آلَقصّصّ آلمقروءة وٌآلَمًسِمًوٌعٌة وٌآلَمًرئيَة لَلَأطِفُآلَ وٌالتي تصّلَحً تٌمًآمًآ لَلَعرض فُيَ دٍور آلَسِيَنما وٌفُيَ آلَمدارس لدقتها اووضوحها ورسوماتها بالموشن جرافيك واهتمامها بالآداب والأخلاقيات العربية والإسلامية ومهارات الطفل وخياله البريء الطموح فهو يزرع في الطفل سلوكا حميدا يتبعه ويتعود عليه، ويعرض مشكلة من مشكلات الطفولة ويحلها، وأحلاما مستقبلية للطفل يشجعه على تحقيقها والإصرار على الوصول إليها بالعلم، وهدفها من ذلك استغلال نقطة تعلق الأطفال بأجهزتهم الذكية فبذلك يشاهدونها في مواقع التواصل وقنوات الأطفال يسمعونها ويقرأونها ويشاهدونها تعلمهم النطق السليم الصحيح للأحرف والكلمات والجمل والعبارات، تعلمهم الاساليب اللغوية البسيطة، والكتابة الإملائية الدقيقة وقد واجه أدب الأطفال العربي تحديات مثل الحاجة إلى تحديث المحتوى ليتناسب مع الجيل الحالي،وتنويع الأساليب الأدبية، وتوسيع مجالات النشر لتشمل المنصات الرقمية.وهي حلت بقصصها الجديدة الحديثة الرقمية هذا الإشكال وسدت الفجوة بين الأجيال القديمة والحديثة وقاربت بين الأساليب القديمة والحديثة بفديوهات ماتعة ملونة وجميلة بطريقة جاذبة مسلية وكل ذلك لأهمية أدب الأطفال لتعزيز القراءة،وتنمية اللغة العربية، وتقوية الهوية الثقافية لدى الطفل العربي المسلم خاصة وأطفال العالم عامة حيث أن القصص ستترجم إلى اللغات الحية ليتعرف كل أطفال العالم على هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا وآدابنا العربية المسلمة.
ومن هذه القصص نذكر: رآئف في المسجد النبوي الشريف، جار الحبيب ﷺ، ولارين مشاغبة، وأخي الصغير،وصوت ناداني، ومهمة الصبي إلى المدار، وعبدو والحيوانات، وياسمينا الجميلة تبدل اسنانها، وفوق ثلاث، وحاتم وعبد الله، وأنا فنان، ولاتبك يادانة، واناشيد أطفال قادمة جديدة بعنوان البطيخة وقاع البحر وغيرها.والجدير بالذكر أن هذه القصص تراعي احتياجات ذوي الهمم العالية فيستطعون سماعها، او مشاهدتها ومتابعة مايظهر على الشاشة من الرسوم المتحركة و من الكتابات.