الأستاذ حسن بن علي بن إسماعيل الأعجم يرحمه الله
أبو عبد العزيز ، الأستاذ حسن الأعجم عديلي ، وزميل أخي الأصغر أحمد فقد درسا سويا .. وأحمد من مواليد ١٣٨٨هـ فتقريبا هو مولود في هذا العام يزيد أو ينقص قليلا .
كان شابا طموحا في صغره مبتسما كلما وجدته يشارك في جميع أنشطة المدرسة.
تلقى الأستاذ حسن تعليمه في مدارس بيش الابتدائية والمتوسطة وتخرج في معهد إعداد المعلمين في محافظة بيش وأصبح معلما للمرحلة الابتدائية ، وبدأ حياته العملية في مدرسة هيجة رملان بقطاع الدرب – إن لم تخن الذاكرة – ثم انتقل إلى مدرسة المطعن الابتدائية ( سعد بن معاذ حاليا ) .
ثم انتقل بعد سنين طويلة إلى مدرسة أبي هريرة الابتدائية ولم يبق بها إلا سنة ونصف واشتد عليه المرض حتى انتقل إلى رحمة الله تعالى .
عمل في التربية والتعليم أكثر من ربع قرن ثم انتقل إلى رحمة الله تعالى في يوم ١٤٣٣/٦/٩هـ ، بعد أن قاوم المرض سنينا عديدة !!
كان جادا في عمله ومن المعلمين الذين لهم تأثير على الطلاب ، وكان متعاونا مع جميع المعلمين في مدرسته ..
ما زرت مدرسة المطعن الابتدائية إلا وجدته شعلة من النشاط والهمة والحيوية ، ويقابلك أو تقابله وهو مبتسم .
تزوج زوجته الأولى من آل شيبة أخت زوجتي الأصغر منها في عام ١٤١٢هـ تقريبا .
وآل شيبة الكرام يمتد بهم النسب الكريم حتى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وتزوج زوجة ثانية وكانت مشرفة تربوية في مكتب التعليم للبنات في محافظة بيش . له أبناء وبنات من كلتا الزوجتين وبعض أبنائه وبناته قد تخرج في الجامعة.
قاوم المرض كثيرا وكنا نزوره ونجده مبتسما راضيا بقضاء الله وقدره حتى أسلم روحه لبارئها في اليوم والشهر والعام الذي دونته أعلاه .
في حياته العملية كان مخلصا وجادا ومجدا حتى نال على ذلك العديد من الشهادات وخطابات الشكر .
رحم الله الأستاذ حسن بن علي بن إسماعيل الأعجم رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى من الجنة نزله .
